عقب الإعلان الرسمي عن استشهاد ثلة من القادة الكبار في كتائب الشهيد عز الدين القسام، أصدرت فصائل وقوى فلسطينية وعربية بيانات تعزية، أشادت فيها بتضحيات الشهداء ودورهم في معركة "طوفان الأقصى".
وتقدمت حركة الجهاد الإسلامي، بأحر التعازي إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب القسام، قيادة وكوادر وأنصارًا، وإلى عوائل القادة الشهداء، باستشهاد كوكبة من القادة الذين واجهوا بكل بسالة وشجاعة آلة القتل الصهيونية خلال عامين من حرب إبادة همجية بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
ونعت الجهاد الإسلامي، القادة الشهداء: محمد السنوار، ومحمد شبانة، وحكم العيسى، ورائد سعد، وحذيفة الكحلوت (أبو عبيدة)، مؤكدة أنهم واجهوا العدوان مقبلين غير مدبرين، فما وهنوا ولا ضعفوا، وقدموا أرواحهم ودماءهم الطاهرة في سبيل الله ومواجهة العدوان الهمجي.
وشددت الجهاد الإسلامي على أن دماء القادة الشهداء ستبقى منارة تضيء الطريق أمام الأجيال القادمة، وزادًا يشحذ الهمم نحو المزيد من التضحية والفداء حتى تحرير الأرض والمقدسات من رجس الاحتلال.
من جهتها، نعت حركة فتح الانتفاضة بيانًا نعت فيه الشهيد القائد محمد السنوار، قائد هيئة أركان كتائب القسام، إلى جانب القادة الشهداء: محمد شبانة، وحكم العيسى، ورائد سعد، وحذيفة الكحلوت، مضيفة أن الشهداء ارتقوا في معركة الشرف والعزة دفاعًا عن المسجد الأقصى وكرامة الأمة العربية والإسلامية.
وأشادت فتح الانتفاضة، بالأداء البطولي لوحدة الميدان في قطاع غزة، ومشددة على أهمية التلاحم الميداني والشعبي في معركة "طوفان الأقصى" حتى ردع الاحتلال ووقف عدوانه عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
كما زفّت حركة الأحرار الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب الأنصار القادة الشهداء، قائلةً إنهم شهداء طوفان الأقصى الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين، ومهّدوا طريق النصر والتحرير.
وشددت الحركة في بيانها أنها ماضية على درب القادة والجهاد والاستشهاد، وأن ارتقاء القادة "لا يزيد شعبنا ومقاومته إلا عزيمة وإصرارًا وثباتًا"، مشددة على أن الصراع مع الاحتلال "صراع عقائدي وصراع بقاء".
كما حيّت الحركة الناطق الجديد باسم كتائب القسام، مؤكدة أنه "خير خلف لخير سلف"، وداعية الله أن يحفظه ويوفقه في مسؤولياته.
وعلى الصعيد الإقليمي، قدّم المكتب السياسي لـأنصار الله التعازي إلى حركة حماس والقسام وفصائل المقاومة الفلسطينية وأحرار العالم، بارتقاء "كوكبة من قادة معركة طوفان الأقصى".
وأكد البيان أن التضحيات التي تقدمها المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها كبار القادة، "لا يمكن أن ينال منها الوهن أو العجز مهما عظمت التحديات"، مشددًا على أن أمة "تقدّم قادتها قرابين في سبيل الله، لا يمكن لطواغيت العصر كسر عزيمتها أو ثباتها".