نعت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، المهندس أنس عبد الفتاح، الذي ارتقى شهيدًا بعد ثلاثة أعوام من المعاناة مع الشلل، جرّاء إصابته برصاص أجهزة أمن السلطة باضفة الغربية.
وقالت الكتلة، في بيان صحافي، اليوم الجمعة، إن الشهيد أنس قدّم نموذجًا للشاب الصابر المحتسب في مواجهة الألم والمعاناة، بعدما حُرم من أبسط حقوقه الطبية والإنسانية، وترك يصارع تداعيات إصابته وحيدًا، في ظل تنصّل السلطة الفلسطينية من مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه علاجه ورعايته.
وأضافت، أن دماء الشهداء ومعاناة الجرحى ستبقى أمانة في أعناق الأحرار، مشددة على أن سياسات القمع والتضييق وملاحقة الأصوات الحرة لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو طمس الحقيقة.
واستُشهد اليوم المهندس الجريح أنس عبد الفتاح متأثرًا بمضاعفات صحية خطيرة، أعقبت إصابته برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية قبل نحو ثلاث سنوات، والتي تسببت له بشلل نصفي ومعاناة صحية وإنسانية متواصلة.
وكان أنس عبد الفتاح قد أُصيب في سبتمبر/أيلول 2022، بعد أن أطلقت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية الرصاص عليه خلال قمع مسيرة احتجاجية في مدينة نابلس، خرجت رفضًا لاعتقال المطارد مصعب اشتية، ما أدى إلى إصابته إصابة بالغة تسببت له بالشلل النصفي، قبل أن يُعلن عن استشهاده اليوم متأثرًا بجراحه.