كشف مصدر أمني في غزة، أن الأجهزة الأمنية تواصل التحقيق مع عدد من المرتبطين بـ"عملاء الاحتلال المرتزقة" في إطار عمليات ملاحقتهم وتفكيكهم.
وأوضح المصدر الأمني في تصريحات صحفية، يوم الجمعة، أنَّ التحقيقات الأولية مع مقربين من عملاء المرتزقة أدت لكشف خيوط مهمة بشأن آليات التواصل ومصادر التمويل وأماكن تخزين أسلحة.
وثمَّن مبادرة الكثير من عائلات عملاء المرتزقة الذين أبدوا تعاونًا كبيرًا مع الأجهزة الأمنية بشكل طوعي ومبادر في موقف يعبر عن براءتهم من أفعال أبنائهم العملاء.
وفي 20 ديسمبر الجاري، أعلن أمن المقاومة في قطاع غزة، انتهاء حملة "باب التوبة" التي كانت أُطلقت لمنح المتعاونين مع الاحتلال مهلة لتسليم أنفسهم، مشيرًأ إلى أن عددا من الأشخاص قاموا بتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية خلال فترة المهلة.
وأكد انتهاء الحملة رسميا، مشيدا في الوقت ذاته بمواقف العائلات والرموز الوطنية التي قالت إنها اصطفّت إلى جانب الأجهزة الأمنية في حماية الجبهة الداخلية.
وشدد أمن المقاومة، على استمرار سريان قرار ملاحقة المتعاونين مع الاحتلال وتفكيك شبكاتهم، مؤكدًا أن هذه الإجراءات ستتواصل دون توقف.
كما حذر من التواصل مع "عملاء المرتزقة" أو المنصات الإعلامية الداعمة لهم، مشددًا على أن هذه الوسائل تستخدم أسماء متعددة بهدف التأثير على الوعي العام ومحاولة شرعنة التعاون مع الاحتلال.