قائمة الموقع

غزة... وقفة تضامنية دعمًا لذوي ضحايا انهيار المنازل المتضررة

2025-12-24T16:34:00+02:00
وقفة تضامنية في غزة، مع ذوي ضحايا انهيار المنازل المتضررة من حرب الإبادة على غزة

نُظّمت وقفة تضامنية في غزة، اليوم الأربعاء، دعمًا لذوي ضحايا انهيار المنازل المتضررة من حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، والتي سقطت على رؤوس ساكنيها، مخلّفة عشرات الشهداء والجرحى.

وطالب المشاركون خلال الوقفة بالإسراع في إدخال منازل متنقلة (كرافانات) لسكان القطاع، والتعجيل ببدء عملية الإعمار، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية واستمرار معاناة مئات آلاف النازحين.

ورفع المحتجون لافتات تدعو إلى توفير مأوى آمن لآلاف العائلات التي دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي منازلها خلال حرب الإبادة التي استمرت لعامين، مؤكدين رفضهم استمرار الاعتماد على الخيام، التي لم تعد صالحة للسكن لا في الشتاء ولا في الصيف.

وبحسب الدفاع المدني، فقد استشهد 17 فلسطينيًا، بينهم أربعة أطفال، منذ بدء تأثير المنخفضات الجوية على قطاع غزة خلال ديسمبر/ كانون الأول الجاري، فيما غرقت نحو 90 بالمئة من مراكز إيواء النازحين الذين دمرت "إسرائيل" منازلهم.

وأشار إلى أن هذه الأوضاع أدت إلى فقدان آلاف الأسر لمأواها المؤقت، وتسببت في تلف ملابس المواطنين وأفرشتهم وأغطيتهم، ما فاقم من معاناتهم الإنسانية.

من جهته، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأن أكثر من ربع مليون نازح تضرروا بشكل مباشر، من أصل نحو مليون ونصف المليون فلسطيني يعيشون في خيام ومراكز إيواء بدائية لا توفر الحد الأدنى من الحماية.

تحاصر "إسرائيل" قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتواصل منع إدخال البيوت الجاهزة (الكرفانات) اللازمة لإيواء مئات آلاف النازحين الذين دُمّرت منازلهم منذ بدء حرب الإبادة.

ومنذ وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اضطرت عائلات فلسطينية للعودة إلى منازلها المقصوفة أو السكن فوق أنقاضها، في ظل انعدام البدائل وغياب أي حلول إيواء حقيقية.

ورغم الاتفاق، لم يطرأ أي تحسّن يُذكر على الواقع المعيشي في القطاع، مع استمرار الحصار الإسرائيلي وتشديد القيود على إدخال المواد الأساسية، بما عمّق الأزمة الإنسانية وفاقم معاناة السكان.

اخبار ذات صلة