واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، حملات الاعتقال في عدة مناطق من الضفة الغربية المحتلة، طالت مواطنين عقب اقتحام منازلهم ومداهمتها، رافقها اعتداءات جسدية وتخريب للمحتويات.
ففي بلدة جيوس شرق قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين محمد وثابت قدومي، ووالدهما الأسير المحرر محمود قدومي، وعمهما محمد قدومي، خلال اقتحام البلدة ومداهمة منازل العائلة.
وفي محافظة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيمي بلاطة وعسكر الجديد والقديم، حيث اعتقلت الفتى جهاد الصوالحي عقب تسلل وحدة خاصة إلى منزله في محيط مخيم بلاطة، كما اعتقلت والد الأسير المحرر عنان الشلبي خلال اقتحام مخيم عسكر الجديد، واعتدت بالضرب على امرأة في الأربعينيات من عمرها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال من مخيم عسكر القديم ثلاثة مواطنين هم: بدر سعدات، ومؤمن أبو مسلم، ورامي أحمد عودة.
وفي بلدة بيت إيبا غرب نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين ياسر حامد إسماعيل وفضل إسماعيل بعد مداهمة منازلهما.
وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين من مخيمات وبلدات مختلفة عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها، وهم رغد شمروخ، وعمار شمروخ من مخيم الدهيشة، ومحمد حماد من مخيم عايدة، ونصر منير رومي من بيت جالا، ومصعب أبو جلغيف من منطقة العبيات.
وفي محافظة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الشبان من السيلة الحارثية، وهم أسامة أبو شحادة زيود، عامر أبو شحادة زيود، بدر علي زيود، احمد أبو المثنى زيود، وبدر إياد عوض زيود.
بدوره، يقول مكتب إعلام الأسرى إن هذه الحملة الواسعة من الاعتقالات تأتي في سياق سياسة ممنهجة تنفذها قوات الاحتلال بحق المواطنين في مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة، عبر اقتحام المنازل وترويع العائلات، والاعتداء الجسدي على الأهالي، بما في ذلك النساء والأطفال، في محاولة لفرض مزيد من القمع والعقاب الجماعي.
ويؤكد مكتب إعلام الأسرى أن استمرار استهداف الأسرى المحررين وذويهم يعكس نهج الاحتلال في ملاحقة الفلسطينيين بعد الإفراج عنهم، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلين، ويدعو المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات المتصاعدة.