قائمة الموقع

الولايات المتحدة تحتجز ناقلة نفط ثانية قبالة فنزويلا

2025-12-21T10:20:00+02:00
الناقلة ترفع علم بنما وتحمل نفطا فنزويليا
فلسطين أون لاين

أعلنت الولايات المتحدة، يوم السبت، أنها احتجزت ناقلة نفط ثانية قبالة سواحل فنزويلا، في ظل تكثيف إدارة الرئيس دونالد ترامب ضغوطها على كراكاس بفرض حصار نفطي.

في الأسبوع الماضي، صادرت القوات الأميركية ناقلة نفط أولى قبالة سواحل فنزويلا، وهي عملية ندد بها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ووصفها بأنها "قرصنة بحرية".

وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم في منشور على منصة "إكس"، إنه "في عملية قبل الفجر في وقت مبكر من صباح يوم 20 كانون الأول/ديسمبر، احتجز خفر السواحل الأميركي بدعم من وزارة الحرب ناقلة نفط كانت راسية آخر مرة في فنزويلا".

وأرفقت المنشور بمقطع فيديو مدته نحو ثماني دقائق يظهر لقطات جوية لمروحية تحوم فوق سطح ناقلة نفط كبيرة في البحر.

وأضافت نويم "ستواصل الولايات المتحدة ملاحقة نقل النفط غير المشروع الخاضع للعقوبات والذي يستخدم لتمويل الإرهاب المرتبط بتجارة المخدرات في المنطقة. سنجدكم، وسنوقفكم".

من جهتها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤول أميركي لم تسمه ومسؤولين في قطاع النفط الفنزويلي، أن الناقلة ترفع علم بنما وتحمل نفطا فنزويليا، وقد غادرت فنزويلا مؤخرا وكانت في مياه البحر الكاريبي.

لم تكشف نويم أي معلومات تعريفية عن الناقلة، ولم يتضح على الفور ما إذا كانت السفينة المعترضة خاضعة لعقوبات أميركية.

وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق من الأسبوع المنقضي "حصارا شاملا" على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات الأميركية المبحرة من فنزويلا وإليها، وقال في مقابلة بُثت الجمعة إنه لا يستبعد إمكانية شن حرب على الدولة الأميركية اللاتينية.

تتهم الولايات المتحدة نيكولاس مادورو بتزعم شبكة لتهريب المخدرات، وهو ما ينفيه، وقد ضاعفت الإجراءات الاقتصادية والعسكرية للضغط على كراكاس.

ونشرت واشنطن قوة عسكرية كبيرة في المنطقة، ونفذت سلسلة من الضربات استهدفت قوارب تشتبه في أنها تابعة لمهربي مخدرات في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ.

من جهته، أبدى وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز تحديا في تصريحات أدلى بها خلال فعالية عامة في كاراكاس، بُثت السبت على التلفزيون الرسمي، رغم أنه لم يشر إلى السفينة المحتجزة.

وقال لوبيز "إننا نخوض معركة ضد الأكاذيب والتلاعب والتدخل والتهديدات العسكرية والحرب النفسية"، مضيفا "لن يُرهبنا ذلك".

اخبار ذات صلة