قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنَّ حكومة مجرم الحرب نتنياهو تعمل، بشهادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وبشكل منهجي؛ على تعميق معاناة شعبنا، من خلال إحكام الحصار، واستخدام المساعدات كسلاح، وحرمان المدنيين الأبرياء من حقّهم في الحياة الطبيعية، في امتداد مباشر لحرب الإبادة الوحشية المستمرة بأشكال متعدّدة.
وأوضحت "حماس" في تصريح صحفي، يوم الخميس، أن ما جاء في البيان المشترك الصادر عن الأمم المتحدة وأكثر من مائتَي منظمة إنسانية، وتأكيده أن عراقيل الاحتلال تُعرّض العمليات الإنسانية في قطاع غزة للخطر، وتحذيره من إقدام الاحتلال على إلغاء تسجيل عشرات المنظمات الإغاثية الدولية؛ يستوجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات جادة تفرض على الاحتلال وقف سياساته الإجرامية، واستنفار جميع الوسائل لإغاثة شعبنا، في ظل الكارثة الإنسانية التي يواجهها.
وأكدت، أن هذه السياسة الإجرامية تمثّل خرقاً واضحاً ولا يمكن التهاون معه، لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع برعاية الرئيس ترامب، يترافق مع مئات الخروقات الميدانية التي أدَّت حتى الآن إلى ارتقاء مئات الشهداء، بنيران جيشه الإرهابي أو نتيجة تعطيل عمليات الإغاثة وإيواء النازحين.
ودعت "حماس" الإدارة الأمريكية والوسطاء الضامنين للاتفاق، إلى التدخل الفوري لحمايته وضمان تنفيذه، ومنع الخروقات الصهيونية المتكررة، وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما يترتب عليه من التزامات، لا سميا في الجانبين الإنساني والإغاثي، بما يكفل عدم إعاقة العمليات الإنسانية وعمل المنظمات الإغاثية الدولية.