أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اقتحام رئيس حكومة الاحتلال، مجرم الحرب نتنياهو ساحة البراق، وتدنيس قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك؛ خطوة استفزازية مرفوضة، تسعى لفرض التهويد على المسجد ومدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
وقالت الحركة، في بيان صحافي، مساء اليوم الثلاثاء، "إن خطوات الاحتلال الفاشي ومشاريعه التهويدية في القدس والضفة المحتلة؛ لن تفلح في تغيير هويتها الوطنية العربية، وأن شعبنا سيقف حائط صد أمام كل تلك المحاولات الاستعمارية".
ودعت حماس، الأمتين العربية والإسلامية، حكوماتٍ وشعوب ومنظمات؛ للتحرك والدفاع عن قبلة المسلمين الأولى وحمايتها، وإسناد شعبنا في مواجهة الاحتلال الفاشي.
كما طالبت الحركة، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية لوقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته الصارخة للقانون الدولي ولحقوق شعبنا الوطنية.
في ثاني أيام عيد الأنوار اليهودي "الحانوكا"، اقتحم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ، ساحة حائط البراق، بالتزامن مع اقتحام مجموعات المستوطنين باحات المسجد الأقصى صباح الثلاثاء، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وكثف قطعان المستوطنين خلال اليومين الماضيين، من اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى وأداء الطقوس التلمودية والاستفزازية، وذلك بمناسبة "عيد الأنوار" وسط تشديد من قوات الاحتلال الإسرائيلية على المقدسيين وبخاصة في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة.