قالت مصادر فلسطينية، اليوم السبت، إنه تم كشف النقاب مؤخراً عن ثلاثة مخططات "تهجير وتطهير عرقي" على جدول أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان"، في تقريره الأسبوعي اليوم، بأن حكومة الاحتلال تمضي قدما ً بالمخطط الاستيطاني المعروف بـE1 ، من خلال إخلاء كافة السكان الفلسطينيين "البدو" الذين يعيشون في منطقة "E1" والمناطق المحيطة بمستوطنة "معاليه أدوميم".
وقال :" في مسعى من حكومة الاحتلال لتطبيق خطة استيطانية واسعة جداً تربط بين مستوطنة "معاليه ادوميم" ومدينة القدس المحتلة لتكريس مشروعها الاستيطاني الكبير بالسيطرة على كامل محيط القدسوتقطيع أوصال الضفة".
وأضاف المكتب التابع لمنظمة التحرير بأن المخطط الثاني يعتبر سرياً ويشرف عليه رئيس بلدية الاحتلال بالقدس نير بركات، ويقضي بهدم حي سكني قريب من حاجز قلنديا في كفر عقب خارج جدار الفصل العنصري، ويشمل ست مباني كل واحد منها يضم ست طوابق بالإضافة إلى مسجد.
وأشار إلى أنه سينفذ بحماية الشرطة وجيش الاحتلال وجهاز الأمن العام "الشاباك" خلال شهر بحجة البناء غير المرخص، وذلك بهدف شق طريق رئيسي إلى القدس.
وفيما يتعلق بالمخطط الثالث، قال المكتب الوطني إنه عبارة عن أمر عسكري "بوضع اليد" على أراضي عين الحلوة وأم الجمال في وادي المالح في الأغوار الشمالية في الضفة الغربية المحتلة، تحت مسمى "إعلان منطقة مقيدة"، ويحظر إقامة أي شخص فيها أو دخول أي ممتلكات.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يعتزم هدم منازل مئات من الفلسطينيين الذين يقطنون في هذه المنطقة، بحجة أنها ممتلكات "غير مصرح بها"، مضيفاً أنه تم منح السكان ثمانية أيام من تاريخ القرار.
وشدد على أن المخطط الأخير يعني هذا القرار تهجير (300) فلسطيني من المضارب البدوية يعيشون في القريتين على مساحة حوالي 550 دونماً.