انهار، مساء السبت، مبنى سكني آيل للسقوط ببلدة جباليا النزلة شمالي قطاع غزة، تعرض سابقا لقصف "إسرائيلي" خلال أشهر حرب الإبادة الجماعية.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن مبنى آيلٌ للسقوط يعود لعائلة "الطيب" انهار قرب مفترق النزلة شمال مدينة غزة، مشيرا إلى أنه لم تسجل أي إصابات.
ومع سريان الاتفاق، لجأ فلسطينيون للعودة للسكن داخل منازلهم التي قصفها الاحتلال خلال حرب الإبادة أو على أنقاضها، في ظل انعدام توفر البدائل خاصة البيوت المتنقلة.
ورغم المخاطر الكبيرة، إلا أن الفلسطينيين يقولون إن العيش داخل المنازل المقصوفة يبقى أقل قسوة من البقاء في الخيام المصنوعة من الأقمشة البالية، والتي لا تحمي من مياه الأمطار شتاء ولا تقي من البرد.
ويأتي ذلك عقب منخفض جوي ضرب القطاع، وتسبب حتى مساء الجمعة بانهيار 13 منزلا على الأقل في قطاع غزة، وجميعها منازل سبق أن تعرضت للقصف، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.
وعلى مدار أشهر حرب الإبادة، تعرضت محافظة شمال غزة لسياسة "إبادة المدن" وفق ما أكده المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، حيث شهدت دمارا واسعا في المنازل والبنى التحتية.
وحذر مسؤولون فلسطينيون حكوميون من مخاطر العيش داخل المنازل الآيلة للسقوط، والتي اضطر إليها سكانها لعدم وجود بدائل وفي ظل منع الاحتلال دخول المنازل المؤقتة (الكرفانات) للقطاع وتقييد دخول الخيام المؤقتة.
وسبق أن انهارت عدة مبان مقصوفة وآيلة للسقوط في مناطق مختلفة بغزة ما تسبب باستشهاد 11 فلسطينيا وإصابة آخرين.