كشف ضابط في أمن المقاومة، أنّ عددًا من العملاء ضمن شبكات المرتزقة المدعومة من الاحتلال، بادروا خلال الأيام الماضية إلى تسليم أنفسهم طوعًا في إطار المهلة المحددة بعشرة أيام.
وأفاد الضابط، في حديثه لمنصة الحارس التابعة لأمن المقاومة في غزة، أن العملاء قدّموا اعترافات أولية تكشف حالة التفكك والانهيار التنظيمي التي تضرب بنية تلك المجموعات.
وأوضح، أن عدد من العملاء أفادوا أنّ قيادة المرتزقة فرضت خلال الأيام الأخيرة قيودًا متشددة على عناصرها عقب إعلان "باب التوبة"، شملت عزلًا اجتماعيًا بين العائلات، وتشديدًا على الاتصالات والإنترنت، في محاولة للحد من الانشقاقات المتزايدة واحتواء التوتر الداخلي.
وروى أحد العملاء الذين سلّموا أنفسهم أنّ تلك العصابات أقدمت مؤخرًا على إعدام شاب حاول الفرار من مناطق نفوذها، وذلك أمام زوجته وأطفاله، في حادثة تعكس مستوى الانهيار الأخلاقي وتآكل الثقة المتصاعد داخل صفوف المرتزقة.
وشدّد ضابط أمن المقاومة على ضرورة التحقق من مصادر المعلومات المتعلقة بهذا الملف، مؤكدًا أنّ منصتَي "الحارس" و"رادع" هما المرجعان الرسميان الوحيدان لنشر المستجدات والتحديثات الخاصة باعترافات العملاء وتفاصيلها.