حذر مكتب إعلام الأسرى من خطر حقيقي ومتصاعد يهدد حياة القائد الأسير مروان البرغوثي (66 عامًا)، في ظل سياسة انتقامية ممنهجة تستهدفه داخل سجون الاحتلال، وتمتد أيضًا إلى أسرته عبر أساليب ترهيب وتخويف.
وقال المكتب، في بيان صحافي، إن "العائلة تعرضت صباح اليوم لاتصال هاتفي حمل معلومات "مفبركة ومرعبة" حول وضعه الصحي، وهو ما اعتبره جزءًا من محاولات الاحتلال للضغط النفسي على عائلات الأسرى وإرهابهم، مؤكدًا أن الأسلوب ينسجم مع نهج طويل من ممارسات الترهيب والعقاب الجماعي".
وأشار البيان إلى، أن هذا التصعيد يأتي بالتزامن مع استمرار عزل البرغوثي، ومنعه من الزيارة، وتعرضه للتعذيب وسوء المعاملة، إضافة إلى التهديدات المعلنة التي صدرت عن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ما يؤكد وجود نية لاستهداف حياته بشكل مباشر. بحسب البيان.
وحمل مكتب إعلام الأسرى الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة البرغوثي وسلامة الأسرى داخل السجون.
وطالب البيان، الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، والمؤسسات الحقوقية الدولية بالتحرك الفوري لفتح تحقيق عاجل، ووقف الانتهاكات التي وصفها بأنها متصاعدة ومُنظّمة.
وشدد على أن صمت المجتمع الدولي يشكل غطاءً لاستمرار الجرائم بحق الأسرى، ويعتبر تقصيرًا خطيرًا في واجب توفير الحماية لهم، في ظل ما يتعرضون له من عزل وتعذيب وانتهاكات متواصلة.