قائمة الموقع

وزارة الداخليَّة بغزة: رفع الغطاء العائليّ عن المتخابرين صمام أمان للمجتمع

2025-12-05T16:27:00+02:00
صورة من الأرشيف

أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، اليوم الجمعة، أن نهاية ياسر أبو شباب المتهم بالتخابر والتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، "تمثل المصير المحتوم لكل من يختار الوقوف في صف العدو ضد أبناء شعبه".

وثمنت الوزارة، في بيان صحافي، مواقف العائلات والعشائر والقبائل في غزة، التي سارعت منذ اللحظة الأولى إلى رفع الغطاء الاجتماعي عن المتورطين في التخابر وتشكيل العصابات المدعومة من الاحتلال، معتبرة أن هذا الموقف كان بمثابة "صمام أمان للحفاظ على وحدة المجتمع الفلسطيني وتماسكه الداخلي".

وأضاف البيان أن الاحتلال "فشل في اختراق النسيج الوطني والاجتماعي الفلسطيني، ولم يتمكن من إحداث شرخ داخلي رغم محاولاته تشكيل عصابات مسلحة للعبث بالأمن الداخلي".

وأشار، إلى أن تلك المجموعات بقيت معزولة بلا حاضنة شعبية أو اجتماعية، وصولاً إلى انهيارها ومقتل أبرز عناصرها.

وشددت وزارة الداخلية على أن مقتل أبو شباب "رسالة واضحة لكل من اختار طريق الخيانة"، مؤكدة أن "مظلة الاحتلال وحمايته لن تكون أبداً ضماناً للبقاء"، وأن كل من تورط في المساس بأمن الشعب الفلسطيني سيواجه المصير ذاته.

ودعت الوزارة جميع المتورطين في المجموعات المرتبطة بالاحتلال إلى تسليم أنفسهم فوراً للأجهزة الأمنية لمعالجة ملفاتهم وفق القانون، مشيرة إلى أن المبادرة بالتسليم من شأنها أن تُخفّف إجراءات المحاكمة والعقوبات بحقهم.

 

 

اخبار ذات صلة