نفى مصدر مصري مسؤول ما تداولته وسائل إعلام "إسرائيلية" عن التنسيق لفتح معبر رفح للخروج من غزة.
وقالت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، يوم الأربعاء، إن مصدرًا مصريًّا مسؤولًا نفى ما تداولته وسائل إعلام "إسرائيلية" عن التنسيق لفتح معبر رفح للخروج من غزة، مؤكدًا أنه إذا تم التوافق على فتح معبر رفح فسيكون في الاتجاهين للدخول والخروج طبقاً لخطة ترمب.
ومنذ مايو/ أيار 2024، تحتل "إسرائيل" الجانب الفلسطيني من المعبر، ودمرت وأحرقت مبانيه، ومنعت الفلسطينيين من السفر، ما أدخلهم، خاصة المرضى، في أزمة إنسانية كبيرة.
وكان من المقرر فتح المعبر في أكتوبر الماضي ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، غير أن "إسرائيل" لم تلتزم.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأنهى الاتفاق حرب الإبادة التي ارتكبتها "إسرائيل" بدعم أميركي في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني، ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمائة من البنى التحتية المدنية.

