شنّ الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عدواناً على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفاً شقة سكنية في منطقة حارة حريك.
وبحسب مصادر لبنانية، فإنّ الغارة سبقتها حركة تحليق مكثّف لطائرات الاحتلال فوق المنطقة، قبل أن يُنفَّذ القصف بشكل مباشر.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أن المستهدف في عملية الضاحية الجنوبية هو أبو هيثم الطبطبائي (المعروف باسم أبو علي الطبطبائي ) الشخص الثاني بحزب الله، لكن مصادر صحفية في بيروت نقل عن مصادر من داخل حزب الله أنه لا يوجد هذا الوصف في الحزب وأن المقصود هو قيادي عسكري بارز.
ويأتي هذا التطور فيما جدّد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تعهده بمواصلة ضرب حزب الله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة، مؤكداً أن حكومته "ستقوم بكل ما هو ضروري" لمنع الطرفين من إعادة بناء قوتهما أو تهديد الأمن الإسرائيلي.
وقال في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة اليوم الأحد إن "الجيش ضرب هذا الأسبوع أهدافاً في لبنان، وسنواصل العمل دون تردد لمنع حزب الله من ترسيخ قدرته على تهديدنا".
وخلال الأسبوع الماضي، كثّف الجيش الإسرائيلي ضرباته على أهداف في لبنان، معلناً قصف منصات إطلاق صواريخ ومخازن أسلحة تابعة لحزب الله.
ويأتي ذلك في سياق استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية. وكان الاحتلال قد استهدف الضاحية عدّة مرات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وفي وقتٍ سابق اليوم، ارتقى شهيد في استهداف إسرائيلي لبلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، جنوبي لبنان.