كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن ظهور موقع إنترنت مجهول ينشر تهديدات مباشرة تستهدف "أكاديميين بارزين" في (إسرائيل)، مصنفًا إياهم على أنهم "مجرمون ومتعاونون مع جيش الاحتلال"، و"مروجو أسلحة دمار شامل"، و"متورطون في قتل أطفال فلسطينيين".
وبحسب الصحيفة، يبدو أن الموقع يُدار من الولايات المتحدة أو من دولة غربية أخرى، ويحتوي على دعوات صريحة للعنف مع مكافآت مالية للمهاجمين، إضافة إلى نشر وسائل تواصل مع مندوبين محليين، في سابقة غير مسبوقة من حيث وضوح وحجم التهديدات الموجّهة ضد أكاديميين في (إسرائيل).
وأكد الموقع في منشوراته أن هؤلاء الأكاديميين تلقوا تحذيرات في الأشهر الأخيرة لوقف نشاطاتهم، وأن رفضهم جعلهم "أهدافًا شرعية".
وجاء في نصه أن "هؤلاء القتلة يستخدمون علمهم لقتل الأبرياء عبر تزويد جيش الاحتلال بأسلحة دمار شامل".
واعتبرت الصحيفة أن هذه الحملة الإلكترونية تمثل تصعيدًا خطيرًا في مستوى التهديدات الموجّهة للنخب الأكاديمية داخل (إسرائيل).
ولم يكن هذا الحادث الأول، ففي واقعة سابقة أعلنت مجموعة القراصنة الإيرانية المعروفة باسم "حنظلة" نشر بيانات وهويات 17 عالماً عسكرياً إسرائيلياً، متضمّنة تفاصيل شخصية وسرية عنهم، مع تهديدات مباشرة بمحاسبة المتورطين في الحرب والدمار.
ووصفت المجموعة هؤلاء العلماء بأنهم "مهندسو الدمار" المسؤولون عن تطوير أسلحة تسببت في معاناة المدنيين، مشيرةً إلى أن هذا الاستهداف جاء بعد نشر سابق طاول 15 شخصية إسرائيلية أخرى، مؤكدة أنها ستواصل عملياتها كل يوم سبت بـ"دقة جراحية" ضمن حملة تستهدف شخصيات عسكرية وعلمية مرتبطة بتطوير منظومات قتالية تؤذي المدنيين الأبرياء.
ووصفت المجموعة هؤلاء العلماء بأنهم "مهندسو الدمار" والمسؤولون عن تطوير أسلحة أدت إلى معاناة المدنيين، مرفقةً عملية النشر بتهديدات مباشرة بملاحقة المتورطين ومحاسبتهم في منازلهم ومختبراتهم.
وأكدت المجموعة أنها ستواصل حملتها الإلكترونية التصعيدية، مشيرةً إلى أن هذا الكشف يأتي بعد نشر سابق استهدف 15 شخصية إسرائيلية أخرى، يتواجدون في قلب آلة الحرب التابعة للاحتلال".
وأوضحت "حنظلة" أن عملياتها ستستمر بشكل منتظم كل يوم سبت "بدقة جراحية"، ضمن حملة تستهدف شخصيات عسكرية وعلمية إسرائيلية مسؤولة عن تطوير منظومات قتالية تسبب الأذى للمدنيين الأبرياء.