أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، منشأة سكنية تعود ملكيتها لعائلة الأسير الفلسطيني "خالد المخامرة" من بلدة يطا جنوب الخليل، وذلك بعد هدم منزلها.

وذكر محمد مخامرة، والد الأسير، في حديثه لـ "قدس برس" أن قوة عسكرية من جيش الاحتلال اقتحمت فجر اليوم منزله الذي تم هدمه سابقاً، وقامت بإغلاق غرفة سكنية مساحتها 20 متر مربع، وتقع بمحاذاة المنزل الذي هدم قبل عام.

وأشار مخامرة الى أن جنود الاحتلال قاموا بإغلاق الغرفة بـ "الشمع الأحمر" والصفائح الحديدية، محذّرين من مغبّة محاولة إعادة فتحها.

واعتبر والد الأسير مخامرة، أن عملية الهدم الجديدة تأتي في إطار العقوبات المستمرة التي يفرضها الاحتلال على عائلات الأسرى والشهداء منفذي عمليات المقاومة ضد أهداف إسرائيلية.

وكان الأسيران محمد وخالد مخامرة قد نفذا بتاريخ 8 حزيران/ يونيو 2016، عملية إطلاق نار في مركز تجاري بمدينة تل أبيب (وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948)، أسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة ستة آخرين بجراح متفاوتة.

وفي سياق آخر، ذكر منسق "اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان" في بلدة يطا، راتب الجبور، أن قوات جيش الاحتلال استهدفت فجر اليوم مركبة تقلّ عمالا فلسطينيين، بإطلاق النيران عليها بشكل كثيف ومباشر، وفق قوله.

وأضاف الجبور في حديثه لـ "قدس برس"، أن العمال المتوجهين لأماكن عملهم في الداخل الفلسطيني المحتل استطاعوا القفز من المركبة والاحتماء من نيران الاحتلال وجنوده الذين أطلقوا القنابل المضيئة في المكان، بالتزامن مع تنفيذ عملية تفتيش دقيقة للمركبة.