كشفت مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة الأمريكية وزّعت على أعضاء مجلس الأمن مشروع قرار معدّلاً بشأن الوضع في غزة، يتضمن بنودًا تفصيلية لإنهاء الحرب وإطلاق مرحلة انتقالية لإدارة القطاع تحت إشراف دولي.
ووفقًا للمصادر التي تحدثت لقناة الجزيرة القطرية، مساء اليوم الإثنين،، فإن مشروع القرار الأمريكي يحثّ جميع الأطراف على تنفيذ خطة إنهاء الحرب فورًا وبشكل كامل.
وبحسب المصادر الدبلوماسية، فإنالمشروع ينص على استئناف المساعدات الإنسانية بالكامل إلى قطاع غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة، إلى جانب إنشاء صندوق دولي لإعادة الإعمار.
كما يجيز القرار إنشاء قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة تحت قيادة موحدة، تعمل بالتنسيق مع مصر و(إسرائيل)، وتُكلَّف بمهمتين رئيسيتين: نزع السلاح وحماية المدنيين.
ويتيح المشروع لمجلس السلام إنشاء هيئات تنفيذية مؤقتة لإدارة الشؤون المدنية في غزة، على أن تُمارس مهامها وفق المبادئ القانونية الدولية، وتستمر حتى نهاية عام 2027، مع إمكانية تمديدها بقرار من مجلس الأمن.
وتتضمن المسودة أيضًا تسلسلًا واضحًا لانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة على مراحل، وفق معايير نزع السلاح، مع وجود أمني مؤقت في محيط القطاع إلى حين “تحييد التهديدات”.
كما يدعو القرار الحكومات والمنظمات الدولية إلى تقديم الأفراد والتمويل اللازمين لمجلس السلام وقوة الاستقرار، مشيرًا إلى أن نجاح الخطة يتطلب تنسيقًا وثيقًا بين الأطراف الإقليمية والدولية.