قائمة الموقع

لواء احتياط: (إسرائيل) غير مستعدة للحرب المقبلة وتواجه تهديدات وجودية

2025-11-09T14:15:00+02:00
اللواء احتياط في جيش الاحتلال يتسحاق بريك
فلسطين أون لاين

حذّر اللواء احتياط يتسحاق بريك من أن (إسرائيل) تواجه خطرًا استراتيجيًا متناميًا، مؤكدًا أنها غير مستعدة لمواجهة التهديدات المتعددة التي تحيط بها، رغم الحرب المستمرة ضد حزب الله في لبنان وحماس في غزة.

وقال بريك وفق ما نشرموقع "معاريف"، صباح اليوم الأحد: إن (إسرائيل) نجت "بمعجزة عظيمة" من سيناريو كارثي كان يمكن أن يحدث لو انضم حزب الله إلى هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرًا إلى أن ذلك كان سيؤدي إلى سقوط آلاف الصواريخ على (إسرائيل) واحتلال الجليل.

وأضاف أن عملية "سهام الشمال" التي شنها الجيش الإسرائيلي بين سبتمبر ونوفمبر 2024، والتي تضمنت اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وتدمير البنية التحتية العسكرية للحزب، غيّرت موازين القوى، لكنها لم تُنهِ التهديد.

وأوضح بريك أن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر 2024 بين (إسرائيل) ولبنان، استند إلى قرار مجلس الأمن رقم (1701)، لكنه فشل في تحقيق أهدافه، إذ واصل حزب الله إعادة بناء قوته، فيما عجز الجيش اللبناني عن فرض سيادته جنوب الليطاني.

وأشار إلى أن (إسرائيل) ما زالت تقوم بعمليات جوية متكررة واغتيالات في عمق الأراضي اللبنانية، مع إبقاء بعض قواتها داخل الحدود اللبنانية رغم المهلة المحددة للانسحاب.

وحذّر بريك من أن ضعف القوات البرية الإسرائيلية يمنعها من حسم المعارك أو الاحتفاظ بالأراضي، قائلاً إن الجيش تقلّص إلى ثلثي حجمه خلال عقدين، ولم يعد قادرًا على القتال المتزامن في جبهات متعددة.

وأضاف أن حزب الله يدرك هذا الضعف ويستغله، ما يجعل (إسرائيل) غير قادرة على تحقيق نصر حاسم في أي مواجهة مقبلة.

ودعا بريك إلى إعادة بناء الجيش البري الإسرائيلي وتعزيز التحالفات مع الولايات المتحدة ودول الناتو والدول العربية المعتدلة، محذرًا من أن (إسرائيل) منشغلة في جبهاتها القريبة بينما تتصاعد التهديدات في الدوائر الإقليمية الأوسع، من إيران وتركيا وسيناء وحتى الحدود الأردنية.

وختم قائلاً: "لا يمكن للطائرات وحدها أن تحسم الحرب، و(إسرائيل) تحتاج إلى جيش بري قوي وتحالفات استراتيجية حقيقية لتأمين مستقبلها."
 

اخبار ذات صلة