قائمة الموقع

شكوى ضد أولمرت بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزَّة.. هذه تفاصيلها

2025-11-06T11:00:00+02:00
رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" الأسبق إيهود أولمرت
وكالات

قدّمت مؤسسة "هند رجب"، شكوى رسمية إلى السلطات القضائية في ألمانيا ضد رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" الأسبق إيهود أولمرت، تتهمه بارتكاب جرائم حرب خلال العدوان على قطاع غزة عام 2008–2009، الذي أطلق عليه الاحتلال اسم "عملية الرصاص المصبوب".

وقالت المؤسسة، إن أولمرت، الذي من المقرر أن يشارك غدًا في فعالية بالعاصمة برلين، يتحمّل مسؤولية مباشرة عن الجرائم التي ارتُكبت في تلك الحرب، حيث قُدمت الشكوى إلى مكتب المدعي العام في برلين وإلى المدعي العام الفدرالي المختص بالنظر في الجرائم الدولية.

ووفقًا للشكوى المُقدّمة، فإن أولمرت، بصفته رئيسًا لحكومة الاحتلال بين عامي 2006 و2009، كان صاحب السلطة السياسية والعسكرية العليا على جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، بما في ذلك الهجوم الذي بدأ في 27 كانون الأول/ديسمبر 2008 ضد قطاع غزة. 

وأضافت "تحت قيادة أولمرت، نفّذت حكومة الاحتلال وقيادة جيشها الأعلى حملةً عسكرية واسعة النطاق أدّت إلى قصفٍ عشوائيّ لمناطق مدنية مكتظة بالسكان، وتدمير مستشفيات ومدارس ومنشآت تابعة للأمم المتحدة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 1300 فلسطيني، بينهم أكثر من 300 طفل و115 امرأة”.

وأكدت المؤسسة، أن القانون الدولي يُحمّل القادة السياسيين والعسكريين مسؤولية قيادية عن جرائم الحرب التي تُرتكب من قبل القوات الخاضعة لإمرتهم، إذا كانوا على علم بها أو كان ينبغي أن يعلموا بها ولم يتخذوا أي إجراءات لمنعها أو معاقبة مرتكبيها.

ومن هذا المنطلق، ترى المؤسسة أن أولمرت يتحمّل مسؤولية شخصية عن التخطيط والموافقة على تلك العمليات.

وذكرت، أن الجرائم التي قامت بها حكومة أولمرت تشمل هجمات عشوائية على المدنيين، واستخدام قنابل الفوسفور الأبيض في مناطق مكتظة، وتدمير منازل ومساجد ومنشآت طبية ومدارس تابعة للأمم المتحدة كانت تؤوي عائلات نازحة.

كما تضمّنت التهم إطلاق النار على مدنيين حاولوا الفرار أو رفعوا الأعلام البيضاء، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، واستهداف البنية التحتية الحيوية للبقاء مثل محطات المياه والكهرباء ومستودعات الغذاء.

اخبار ذات صلة