أعلن جيش الاحتلال، الاثنين، إنهاء مهام الفرقة 99 في شمال قطاع غزة، وذلك بعد 4 أشهر من عمليات قتل وتشريد وإبادة طالت آلاف الفلسطينيين في القطاع.
وقال الجيش في بيان، إن "الفرقة التي عملت تحت قيادتها 7 ألوية نظامية واحتياطية، أنهت عملها في شمال قطاع غزة، بعد 4 أشهر من القتال".
وأشار إلى أن قوات الفرقة التي تضم 10 آلاف جندي، ساهمت في إقامة ما يسمى "الخط الأصفر"، مدعيا مساهمتها أيضا في "جهود المساعدة الإنسانية في شمال القطاع"، دون ذكر تفاصيل.
و"الخط الأصفر" هو خط الانسحاب الأول المنصوص عليه في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وبموجب الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، انسحب الجيش الإسرائيلي جزئيا إلى مواقع تمركز جديدة شرق الخط الأصفر داخل القطاع.
ورغم هذا الانسحاب، لا يزال الجيش الإسرائيلي يسيطر على 53 بالمئة من مساحة قطاع غزة، على أن ينفذ انسحابات لاحقة وفقًا لمراحل الاتفاق الدولية.
وذكر الجيش الإسرائيلي، أن الفرقة 252 انتشرت في الميدان، دون أن يحدد أسماء الفرق الباقية في القطاع.
يأتي ذلك بعدما نفذت الفرقة 99 إلى جانب فرق أخرى، عمليات قتل وتشريد عشرات آلاف الفلسطينيين في القطاع خلال أشهر الإبادة، إضافة إلى تدمير منازلهم والبنية التحتية في شمال القطاع.
وخلال الإبادة التي شنتها إسرائيل بدعم أمريكي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، واستمرت سنتين، استشهد فيها 68 ألفا و527 فلسطينيا، فيما أصيب 170 ألفا و395 مصابا، معظمهم أطفال ونساء.
فيما أحدثت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

