أفادت صحيفة غلوبس العبرية، السبت، باعتقال الدبلوماسي التركي غورجاي شيكير، الذي كان يشغل منصب القائم بالأعمال في السفارة التركية بإسرائيل، وذلك فور عودته إلى البلاد بعد انتهاء مهمته الدبلوماسية قبل حوالي شهرين.
ويواجه شيكير تهمة الانتماء إلى تنظيم فتح الله غولن، الذي تصنفه أنقرة كمنظمة إرهابية وتتهمه بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.
ويزعم تقرير الصحيفة إلى أن جهاز الاستخبارات التركي (MIT)، برئاسة إبراهيم قالن، يقف وراء عملية اعتقال شيكير ودبلوماسيين آخرين.
ويُعد قالن شخصية مقربة من الرئيس رجب طيب أردوغان، كما أنه كان المسؤول التركي عن الاتصالات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
ويأتي هذا الاعتقال ضمن الحملة المستمرة التي تشنها السلطات التركية ضد من يشتبه في صلتهم بتنظيم غولن، والتي طالت قطاعات واسعة في الدولة، بما في ذلك السلك الدبلوماسي.