قالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر سارة دافيس "إن اللجنة مُنعت منذ أكتوبر 2023 من دخول أماكن الاعتقال الإسرائيلية".
وأكدت دافيس في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن سلطات الاحتلال منعت اللجنة من دخول المعتقلات، و تقييم أوضاع الأسرى الفلسطينيين.
وفي يونيو/ حزيران 2024، ذكرت صحيفة هآرتس أن سلطات الاحتلال أخطرت محكمة العدل العليا بأنها تعمل على إنشاء آلية ستحل محل زيارات الصليب الأحمر إلى الأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة المحتجزين في "إسرائيل".
وأوضحت الصحيفة أن زيارات الصليب الأحمر للأسرى الفلسطينيين توقفت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وعلى مدار عامين من الإبادة الجماعية على غزة، ارتفعت نداءات ذوي الأسرى -ووقفاتهم أمام مقار لجنة الصليب الأحمر بالضفة، وبيانات المؤسسات الحقوقية المختصة بشؤون الأسرى التي بلغت حتى الصراخ-، ليس للمطالبة بالإدانة، إنما ببيان تقول فيه إنها تُمنع من زيارة الأسرى إن منعت، وتحريك ذلك في المحافل الدولية.
ويتعرض الفلسطينيون للعديد من أنواع التعذيب على يد قوات الاحتلال "الإسرائيلي" التي قامت بتقطيع أطراف بعضهم وأجرت عمليات جراحية لآخرين بدون إخضاعهم للتخدير، وذلك أثناء وجودهم داخل مراكز الاعتقال.
وسلمت قوات الاحتلال منذ وقف إطلاق النار بغزة 190 جثمان شهيد معظمهم تم اعتقالهم وقتلهم داخل السجون، وبدت على الجثامين علامات تعذيب شديدة وحرق وتكبيل وتعصيب للعينين، ومعظم جثامين الشهداء لمواطنين تم اعتقالهم خلال حرب الإبادة على غزة بأكتوبر عام 2023.

