أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، أن الفائزة بجائزة نوبل للسلام، زعيمة المعارضة في فنزويلا ماريا كورينا ماتشادو، أجرت اتصالا هاتفيا مع نتنياهو، هنأته فيه على ما وصفتها بـ”إنجازات إسرائيل خلال الحرب”، وعلى الاتفاق الأخير الخاص بإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو إن ماتشادو أعربت عن “تقديرها الكبير لقرارات رئيس الوزراء وإجراءاته الحاسمة أثناء الحرب”، مشيدة بما حققته "إسرائيل" في مواجهة ما وصفته بـ”محور الشر الإيراني”، الذي قالت إنه “يعمل ليس فقط ضد إسرائيل، بل ضد شعب فنزويلا أيضا”.
من جانبه، هنّأ نتنياهو ماتشادو على فوزها بجائزة نوبل للسلام، وأشاد بما سمّاها “جهودها من أجل الديمقراطية وتوسيع دائرة السلام في العالم”.
وماتشادو مدعومة في الأساس من الولايات المتحدة الأميركية للإطاحة بالرئيس الفنزويلي المعادي لأميركا، حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مكافأة لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى اعتقال مادورو، متهمة إياه بأنه "أحد أكبر مهربي المخدرات في العالم"، وفقا لموقع قناة "بي بي سي".
وبلغت المكافأة 50 مليون دولار، ووصفت الحكومة الفنزويلية هذه الخطوة بأنها "مثيرة للشفقة".
وعبّرت المعارِضة الفنزويلية في أكثر من مناسبة عن تأييدها العلني لـ "إسرائيل"، ووصفتها بأنها "حليفة للحرية" في الخطاب الغربي، معتبرة أن "كل من يدافع عن قيم الغرب يقف إلى جانب دولة إسرائيل".
وسلطت ماشادو الضوء على دعم فنزويلا التاريخي "لإسرائيل"، مشيرة إلى أن فنزويلا كانت إحدى الدول التي أيدت قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة رقم 181، والذی تبعه إنشاء الدولة عام 1948. وتنظر ماشادو إلى توطيد العلاقات مع الكيان على أنه أمر استراتيجي.

