أكد المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، أن الشهيدة غادة رباح قُتلت عمدًا بعد أن تركها الاحتلال تنزف لساعات دون السماح لطواقم الإنقاذ بالوصول إليها، رغم مناشداتها المتكررة ووضوح موقعها بعد الاستهداف الأول لمنزلها.
وأوضح بصل، في منشور لها عبر "الفيسبوك" اليوم الجمعة، أن الشهيدة كانت على قيد الحياة عقب القصف الأول، وتواصلت مع أكثر من جهة طلبًا للمساعدة، غير أن قوات الاحتلال رفضت التنسيق للسماح بمرور طواقم الإنقاذ إلا بعد 72 ساعة، وعندما وصل الفريق إلى الموقع كان المنزل قد تحول إلى ركام بالكامل.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني تمكنت بعد ثلاثة أسابيع من انتشال جثمان الشهيدة بعد جهدٍ استمر لساعات في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.
وشدد المتحدث باسم الدفاع المدني، أن جميع الأدلة الميدانية تشير إلى أن غادة رباح تعرّضت لعملية استهداف متعمّد ومباشر بهدف قتلها، إذ أعاد الاحتلال قصف المنزل للمرة الثانية لتدميره بالكامل.
ونشرت مقاطع وثقت لحظة محاولة طواقم الدفاع المدني انتشال جثمان الشهيدة غادة رباح التي قصفها الاحتلال في منزلها بحي تل الهوا، رغم محاولات الاستغاثة المتواصلة لإنقاذها.