قائمة الموقع

بعد يومين من طلب ترمب العفو عنه.. نتنياهو يمثل اليوم أمام المحكمة في تهم فساد

2025-10-15T08:49:00+03:00
رئيس حكومة الاحتلال المطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو
فلسطين أون لاين+ وكالات

قالت القناة الـ12العبرية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سيعود اليوم الأربعاء ليمثُل أمام المحكمة في تهم الفساد، وذلك بعد يوم بعد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرئيس "الإسرائيلي" إسحاق هرتسوغ لإصدار عفو عنه.

ويُتهم نتنياهو وزوجته سارة في إحدى القضايا بتلقي هدايا فاخرة تزيد قيمتها على 260 ألف دولار مثل السيجار والمجوهرات والشمبانيا من أثرياء مقابل خدمات سياسية.

وإلى جانب قضية الهدايا يُتهم نتنياهو بمحاولة الحصول على تغطية إعلامية تميل لصالحه من وسيلتين إعلاميتين إسرائيليتين في قضيتين أخريين.

وأفاد أعضاء كنيست من حزب "الليكود" مساء الثلاثاء أنهم تلقوا رسالة داخلية عاجلة للحضور إلى الجلسة في المحكمة المركزية. وقال مسؤول كبير في الليكود إن "ترامب قال بصوت عال ما يفكر فيه الكثيرون سرا. حان الوقت ليسمع النظام القضائي - نتنياهو ليس وحيدا".

أقوال ترامب، التي جاءت يوم الاثنين الماضي خلال خطابه في الكنيست، حولت الحدث الدبلوماسي إلى واحد من أكثر الأحداث إثارة للجدل في السنوات الأخيرة. فقد قال الرئيس الأمريكي لهرتسوغ: "لدي فكرة، سيدي الرئيس. لم لا تمنحه عفوا؟ امنحه عفوا، امنحه عفوا. السيغار والشمبانيا؟ لا شيء مهم. أنت بالفعل تتمتع بالشعبية – لأنك تعرف كيف تفوز". وقوبلت تصريحاته بالتصفيق من أعضاء الكنيست من الائتلاف، وأضافت بعدا دراميا للنقاش العام حول محاكمة نتنياهو.

وردا على طلب ترامب، دعا هرتسوغ الأطراف إلى "الدخول في محادثات مكثفة للتوصل إلى تسوية"، لكنه أوضح أن الإجراء المتبع لمنح العفو يتطلب اعترافا بالذنب وتقديم طلب رسمي من قبل المتهم. وأشار إلى أن "الكرة في ملعب نتنياهو"، لكن مقربين من الرئيس أشاروا إلى أنه يدعم المبادرة من حيث المبدأ إذا تمت وفقا للإجراءات وفي ظل احترام مؤسسة الرئاسة.

في الوقت نفسه، أثار استبعاد رئيس المحكمة العليا، القاضي يتسحاق عميت، والمستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف-ميارا، من المراسم الاحتفالية التي ألقى فيها ترامب خطابه في الكنيست، صراعا حادا بين السلطات.

وأدان هرتصوغ القرار قائلا: "هذا مساس خطير بالنهج المؤسساتي واحترام سلطات الحكم. في يوم الوحدة - هذا عمل غير لائق".

ويمثل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أمام المحكمة في محاكمة جنائية مستمرة تتعلق بملفات فساد متعددة. التهم الرئيسية الموجهة إليه هي الرشوة، والاحتيال، وخيانة الأمانة. وتنقسم هذه الاتهامات إلى ثلاث قضايا رئيسية، تُعرف في "إسرائيل" بأسماء: القضية 1000، والقضية 2000، والقضية 4000.

القضية 4000 (ملف بيزك/واللا):

  • التهمة الأخطر: الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.

  •  يُتهم نتنياهو بمنح مزايا تنظيمية ضخمة لشركة الاتصالات الإسرائيلية "بيزك" (Bezeq)، مقابل حصوله هو وزوجته سارة على تغطية إيجابية ومحاباة على موقع "واللا" (Walla) الإخباري الذي كان يملكه رئيس الشركة السابق.

القضية 1000 (ملف الهدايا/الرشوة):

  • التهمة: الاحتيال وخيانة الأمانة.
  • يُتهم نتنياهو وزوجته بتلقي هدايا ثمينة ومستمرة بشكل غير قانوني، بما في ذلك السيغار الفاخر والشمبانيا والمجوهرات، بقيمة مئات الآلاف من الدولارات من رجال أعمال أثرياء (مثل المنتج الهوليوودي أرنون ميلشان والملياردير جيمس باكر)، مقابل تقديم خدمات أو تسهيلات لهم.
  •  

القضية 2000 (ملف يديعوت أحرونوت):

  • التهمة: الاحتيال وخيانة الأمانة.

  •  يُتهم نتنياهو بالتفاوض على صفقة مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزيس، تقضي بتقديم تغطية إيجابية لنتنياهو في الصحيفة مقابل سن تشريع لإضعاف صحيفة "إسرائيل اليوم" المنافسة.

اخبار ذات صلة