ثمنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، قرار الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو طرد ما تبقى من أفراد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في بلاده، وإلغاء اتفاقية التجارة الحرة مع الاحتلال.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي، إنها "تثمّن هذه المواقف الشجاعة للحكومة الكولومبية والرئيس بيترو المناهضة للسياسة الصهيونية الإجرامية، والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، في ظل حرب الإبادة الوحشية التي يتعرض لها القطاع".
ودعت "حماس" الدول العربية والإسلامية وسائر دول العالم إلى اتخاذ إجراءات مماثلة، لمعاقبة الاحتلال وعزله دوليًا، والضغط من أجل وقف جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو ، بيتر فسخ اتفاقية التجارة الحرة مع "إسرائيل"، مطالبًا البعثة الدبلوماسية "الإسرائيلية" في كولومبيا بالمغادرة فورا، على خلفية الهجوم "الإسرائيلي" على "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى قطاع غزة.
وأكد الرئيس الكولومبي أن الهجوم "جريمة دولية جديدة يرتكبها نتنياهو"، مشددا على أن بلاده ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لمحاسبة "إسرائيل" على ممارساتها وانتهاكاتها للقانون الدولي، ودعم حقوق الإنسان وحماية المدنيين الفلسطينيين.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن "أسطول الصمود العالمي"، أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقلت المشاركين على متن السفينتين "ألما" و"سيروس"، أثناء توجههما نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض منذ أكثر من 18 عاما.
وأوضح القائمون على الأسطول، أن البحرية "الإسرائيلية" أمرت السفن المشاركة بتغيير مسارها والتوجه نحو ميناء أسدود.
وأكدوا أن العملية جاءت في إطار سياسة الاحتلال الرامية لإجهاض أي تحركات دولية تهدف إلى فتح ممر إنساني لغزة.

