قائمة الموقع

حماس والديمقراطية ترفضان تصريحات "ملادينوف" بحق المقاومة

2017-11-13T06:39:09+02:00
نيكولاي ميلادينوف (الأناضول)

رفضت حركة المقاومة الإسلامية حماس والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تصريحات المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية التسوية في الشرق الأوسط "نيكولاي ملادينوف" التي وصف خلالها المقاومة الفلسطينية بـ"المتهورة"، مؤكدتين أن عليه توجيه انتقاده للاحتلال الإسرائيلي الذي تسبب في حالة التوتر.

وكان "ملادينوف" حذر في تغريدة نشرها على موقع "تويتر" مساء أمس من أن "التصرفات والبيانات" التي وصفها بـ"المتهورة" للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة "قد تتسبب في تصعيد خطير".

وقال المتحدث باسم "حماس" حازم قاسم: "كنا نأمل من السيد ملادينوف، أن يوجه انتقاده للاحتلال الإسرائيلي الذي تسبب في حالة التوتر".

وأضاف قاسم لصحيفة "فلسطين": "الاحتلال الإسرائيلي هو من بدأ بجولة التصعيد حين هاجم "نفق الحرية " شرق خانيونس، وتعمد باعترافه قتل من بداخله، ورفض استمرار أعمال البحث عن جثامين الشهداء".

وأكد حق الفصائل الفلسطينية بالرد على جرائم الاحتلال وفق ما نص عليه القانون الدولي والشرائع السماوية، لافتًا إلى أنه "يجب أن يتوجه الضغط الدولي على الاحتلال الذي يواصل حصار غزة ويرتكب جرائمه بحق أهالي القطاع".

وتابع قاسم: "الفصائل الفلسطينية لديها حسابات لكل المستجدات وتتصف بمسؤولية ومن حقها الرد على العدوان الإسرائيلي الأخير في الوقت الذي تراه مناسبًا".

من جانب آخر، قال الناطق باسم حماس: "إن تهديدات نتنياهو ضد قطاع غزة ليست جديدة على شعبنا، ولن تخيف أهالي القطاع لأنهم يسعون لنيل حريتهم ويمارسون حقهم الطبيعي في مقاومة الاحتلال".

وعد قاسم أن تلك التهديدات تأتي في محاولة لتهرب رئيس وزراء الاحتلال من أزماته الداخلية المتعلقة في قضايا فساد، مضيفًا: "التهديدات الإسرائيلية لا تكسر شعبنا ومقاومته".

من جهته، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة أنه "كان الأولى على "ملادينوف" إدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وقال أبو ظريفة لصحيفة "فلسطين": "كنا نأمل أن يكون موقف ملادينوف غير ذلك ويدين الارهاب الإسرائيلي الأعمى بحق أبناء شعبنا ويدين جريمة قصف النفق الأخيرة، ويدرك أن رد المقاومة بالبيانات وغيرها حق مكفول بموجب قرارات الشرعية الدولية".

وعن تهديدات نتنياهو، أكد أنها تأتي لمحاولة خلط الأوراق بالمنطقة وقطع الطريق أمام الجهود المبذولة للقاء الفصائل في القاهرة في 21 نوفمبر الجاري، ولتوصيل رسالة للفلسطينيين بأن سلاح المقاومة يشكل خطرا على أمنه ويجب بحثه، وطمأنة مستوطني غلاف غزة.

وأضاف: "التهديدات الإسرائيلية تزيدنا إصرارًا على التمسك بحقنا بالرد على جرائم الاحتلال"، مؤكدًا أن قوى المقاومة تختار الوقت والزمان والمكان المناسب للرد على الجرائم الإسرائيلية.

اخبار ذات صلة