أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود مرداوي، أنّ سلاح المقاومة سيبقى حقًا مشروعًا حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وشدد مرداوي، على أنّ هذا السلاح ليس مجرد أداة قتالية، بل وسيلة تحررية متوارثة من جيل إلى جيل حتى تحقيق التحرير الكامل للأرض والمقدسات.
ورحّب مرداوي بالبيان المشترك الصادر عن مؤتمر نيويورك، داعيًا إلى ترجمته إلى خطوات عملية تُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإتمام صفقة تبادل أسرى، وصولًا إلى انسحاب كامل من الأرض الفلسطينية.
وأضاف أنّ مقاومة الاحتلال حق شرعي ومقدس، تكفله القوانين الدولية والشرائع الإنسانية، مؤكدًا أنّه لا يمكن لأي طرف أن ينزع عن الشعب الفلسطيني شرعية مقاومته أو يمنعه من الدفاع عن أرضه وكرامته.
وشدد مرداوي على أنّ شرعية حركة حماس ومقاومتها تنبع من التفاف الشعب حولها، ومن برنامجها الوطني الثابت الهادف إلى تحرير فلسطين واستعادة الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنّ الحركة ستبقى في طليعة المدافعين عن الأرض والهوية والكرامة حتى تحقيق الأهداف الوطنية المشروعة.