قال وزير أمن الاحتلال الداخلي الإسرائيلي جلعاد آردان الأحد 12-11-2017 خلال حديثه لإذاعة الجيش الإسرائيلي إنه يقترح قانوناً جديدا ًبحيث يمنع هذا القانون الفلسطينيين المشاركين في جنازات الشهداء من إبداء دعمهم و تأييدهم للمقاومة خلالها.
و أضاف آردان أن هذا الاجراء يمنح المحكمة العليا صلاحيات منع مظاهر التشييع، لأن شرطة الاحتلال ليس من صلاحياتها حالياً تعقب جثامين الشهداء إلى داخل المقابر .
و أوضح آردان أن الهدف من القرار هو منع كل ما له علاقة بتأييد المقاومة و إظهار الحب و الدعم لها ، بحيث يتم حصر المنفذين الفعليين لأعمال المقاومة و يتم التعامل معهم ، كما سيمنع هذا الاقتراح كل ما يتصل بالأيديولوجيا التي ينتمي إليها منفذو عمليات المقاومة .
وقال :" بالتالي سيتم بتر كل العمليات المستقبلية لأن العبارات التي تردد في جنازات الشهداء تؤثر على الباقين و تجعلهم يقتنعون بأفكار الحزب الجهادية مما يدفعهم باتجاه تنفيذ عمليات جديدة داخل (إسرائيل)".
و جاء هذا الاقتراح نتيجة العملية الأخيرة بالقدس المحتلة التي أدت إلى مقتل شرطيين للاحتلال من حرس الحدود ، و من الجدير ذكره أن شرطة الاحتلال وضعت قيوداً لعوائل الشهداء لعرقلة تشييع أبنائهم بالطريقة المتعارف عليها في المجتمع الفلسطيني .
و ذكر موقع" معاريف " الإسرائيلي أن السبب وراء هذه التشريعات هو تصحيح الوضع القانوني لمثل هذه الأحداث بالتوافق مع قوانين محكمة العدل العليا الإسرائيلية ، قائلاً:" يتطلب إرساء هذا القانون تحديد مهام الشرطة و تقديم شرح مفصل لها و توضيح الشروط اللازمة لتسيير جنازات الشهداء الفلسطينيين" .
و يتوقع آردان قيام عمليات جديدة جراء جنازات الشهداء و ذلك في أعقاب سن القرار المنوي التوقيع عليه بسبب رفض الفلسطينيين لهذه الشروط ، معتبراً أن دعم الجهاد معنوياً لا يختلف عن مس أمن الاحتلال.
