قائمة الموقع

"أدوية علاج نفسي داخل قاعة الكنيست" وجنود يصرخون: الأعياد ستكون موسمًا للانتحار.. انتظروا

2025-09-17T12:44:00+03:00
"أدوية علاج نفسي داخل قاعة الكنيست" وجنود يصرخون: الأعياد ستكون موسمًا لانتحار المزيد منَّا
فلسطين أون لاين

انعقدت لجنة برلمانية في كنيست الاحتلال، لبحث تزايد حالات الانتحار في صفوف "جيش الاحتلال"، في ظل تصاعد الضغوط النفسية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة قبل أكثر من عامين.

وصرخ أحد الجنود قائلا: “نحذر منذ سنوات، الأعياد ستكون سببا لمزيد من الانتحارات”.

وألقى آخرون صناديق وأكياسا من حبوب الدواء داخل القاعة، في مشهد عكس حجم المعاناة النفسية التي يعيشها الكثيرون، وسط شكاوى من غياب العلاج المناسب لمن تعرضوا لصدمات الحرب.

أحد المتحدثين اتهم السلطات بالتقصير قائلا: “قبل خمس سنوات حذرتكم من هذه الانتحارات لم تفعلوا شيئًا. لم تفعلوا شيئًا”، مشيرًا إلى الزيادة المسجلة في أعداد الجنود المنتحرين منذ بدء الحرب على غزة.

وقال جندي آخر: "هل تعرفون شعور رفع جثث زملائكم الذين كنتم تتشاركون معهم النوم وتتلقون معهم تدريبا أساسيا، ثم ينفجرون أمام أعينكم بعد لحظة؟ فقدت 23 زميلا، وقبل ثلاثة أيام انتحر أحد جنودنا.. أرى جثثا أمام عينيّ. ولا أريد أن أعيش، لا أستطيع العيش".

رئيسة اللجنة، ميخال فولديغر (عن حزب الصهيونية الدينية)، ردت بامتعاض قائلة: “يمكنكم الاستمرار في رمي الحبوب إن أردتم، لكننا هنا لنساعدكم ولا أستطيع إدارة النقاش بهذه الطريقة”.

وأظهرت أحدث الإحصاءات الرسمية أن 19 جنديا أقدموا على الانتحار منذ مطلع عام 2025، ليرتفع إجمالي الحالات إلى 57 منذ بدء الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهو رقم يثير قلقا متزايدا لدى المستويات العسكرية والسياسية في إسرائيل، بحسب الجريدة.

وفي وقت سابق، كشف جندي إسرائيلي إنه يحاول الانتحار يوميا وحلمه الأكبر هو أن يتلقى رصاصة بين عينيه، ذلك أثناء إفادة قدمها أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن البرلمانية في الكنيست الإسرائيلي.

اخبار ذات صلة