أصدرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، تنويهاً مهماً حول إجراءات التحويلات الطبية للعلاج في الخارج، في ظل فقدان المنظومة الصحية لجزء كبير من مقدراتها التشخيصية والعلاجية نتيجة العدوان المتواصل، بما في ذلك خروج جميع أجهزة الرنين المغناطيسي عن الخدمة، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الأخرى.
وأكدت الوزارة، في بيان صحافي، عبر منصة الصحة على "التليجرام"، أنها وضعت معايير واضحة للحالات التي تستحق السفر للعلاج بالخارج، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم اعتماد جملة من الإجراءات الطبية والإدارية، مع إتاحة إمكانية الاستعلام الإلكتروني عن التحويلة.
وأوضحت أن الحالات تُصنّف وفق خطورتها، بحيث تُعطى الأولوية لـ إنقاذ الحياة والحالات الحرجة، ويتم استكمال إجراءاتها عبر منظمة الصحة العالمية، بينما تُؤجَّل باقي الحالات إلى حين توفر فرص مناسبة لسفرها.
وشددت الوزارة على أنه لا يتم استيفاء أي رسوم في أي محطة من محطات التحويل، داعيةً كل من يتعرض لمحاولة ابتزاز مالي إلى التوجه الفوري للجهات المختصة للإبلاغ عنها.
وبيّنت أن عدد المرضى المسموح بخروجهم لا يزال ضئيلاً جداً مقارنةً بالحالات التي تنتظر السفر، لافتةً إلى أن القبول النهائي يخضع أيضاً لاشتراطات الدول المستضيفة ونوعية الحالات الطبية التي توافق على استقبالها.
وفيما يتعلق بحملة التشويه التي طالت بعض العاملين في ملف التحويلات، أكدت الوزارة أن ما نُشر بهذا الخصوص ادعاءات غير صحيحة صادرة إما عن جهل بالإجراءات أو بدوافع مغرضة، ولم يثبت لدى الوزارة أي تجاوزات.
كما جددت تأكيدها على استعدادها الكامل للتحقق من أي شكوى رسمية تُقدَّم بهذا الصدد.