كشف موقع حدشوت بزمان العبري، في تقرير مثير، عن صورة قاتمة لمستقبل الاحتلال في حال استمر نهج حكومة بنيامين نتنياهو، واصفًا إياه بأنه "خطر أمني وجودي" يجر الكيان إلى حرب إقليمية شاملة قد تدمّر الداخل الإسرائيلي وتؤجل الانتخابات المقررة في 2026.
وأشار التقرير إلى، أن سيناء غارقة بالقوات المصرية خلافًا للاتفاقيات، وأن الحدود الأردنية تشتعل مع تنامي نشاط العشائر ووجود سيناريوهات انقلاب قد تجعل الأردن الجبهة الأخطر والأطول.
وعلى الجانب الأخر، أضاف "حدشوت بزمان"، أن أي إعلان حرب من تركيا سيقود إلى معارك جوية وبرية مباشرة، حيث يملك الجيش التركي تفوقًا عدديًا وتسليحيًا كبيرًا يشمل غواصات وصواريخ ودبابات يمكن إرسالها إلى الحدود السورية.
وفق التقديرات، فإن استمرار الحرب في غزة لمدة 6 إلى 12 شهرًا سيجعل معظم دبابات "ميركافا 4" غير صالحة للخدمة.
ويحذر التقرير من أن تركيا قادرة على تسيير "قطارات محملة بآلاف الدبابات" نحو سوريا، إلى جانب إطلاق وابل من الصواريخ الدقيقة نحو الداخل الإسرائيلي.
ويرجّح أن "إسرائيل" ستدخل في نظام طوارئ عسكرية شامل خلال ساعات، فيما تُدمَّر مدنها وينضم الحوثيون وإيران إلى المواجهة.
التقرير شدد على أن هذه ليست مجرد تكهنات، بل مسار تسعى حكومة نتنياهو إلى فرضه عمدًا، سواء عبر التصعيد العسكري أو استغلال ملف المسجد الأقصى لتفجير المنطقة.
وأضاف أن عزلة "إسرائيل" الدولية تتفاقم، وأن الإسرائيليين قد يجدون أنفسهم خلال أشهر عاجزين عن السفر إلى العديد من الدول، فيما تفشل أنظمة الدفاع مثل "القبة الحديدية" و"حيتس" في صد الهجمات الواسعة.