شنّ الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، غارات جوية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الجوف شمال شرق البلاد، في تصعيد جديد يفتح جبهة إقليمية موازية للعدوان المستمر على غزة.
وقال الناطق العسكري باسم أنصار الله يحيى سريع إن الدفاعات الجوية تتصدى للطائرات الإسرائيلية التي تشن عدوانا على اليمن، وأضاف أن قواته تمكنت من "إفشال الجزء الأكبر من الهجوم الصهيوني".
من جانبها أعلنت شركة النفط اليمنية أن الهجوم الإسرائيلي استهدف المحطة الخاصة بالقطاع الطبي في شارع الستين بصنعاء، إضافة إلى المجمع الحكومي في مديرية الحزم بمحافظة الجوف.
كما أفادت مصادر عسكرية يمنية على أن الأهداف المستهدفة "مدنية بحتة"، مشيرة إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين.
وأضافت، أن قصف المجمع الحكومي في الجوف "يكشف فشل الاحتلال وعجزه"، مشدداً على أن مثل هذه الضربات "لن توقف اليمن عن إسناد غزة وتأديب الكيان الإسرائيلي".
من جانبها، ذكرت القناة 12 العبرية أن الغارات استهدفت "معسكرات ومجمعات لتخزين الوقود وقسم الإعلام التابع للحوثيين"، بينما قالت القناة 14 إن سلاح الجو قصف "منصتي إطلاق صواريخ ومقر المتحدث العسكري يحيى سريع".
يأتي هذا العدوان بعد أقل من أسبوعين على غارات إسرائيلية مماثلة في 28 أغسطس/آب الماضي، استشهد فيها رئيس حكومة الحوثيين وعدد من وزرائه.
في المقابل، كثّفت القوات اليمنية هجماتها على مطارات وموانئ إسرائيلية، أبرزها مطار "بن غوريون" و"رامون"، إلى جانب فرض حظر بحري على موانئ الاحتلال.