أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، أن ما يتم تداوله بشأن تلقي قطر إشعارًا مسبقًا بالهجوم الإسرائيلي على العاصمة الدوحة "عارٍ تمامًا عن الصحة".
وأوضح المتحدث، في بيان صحافي ردًا على تصريحات البيت الأبيض الأمريكي، أن الاتصال الذي ورد من أحد المسؤولين الأمريكيين "جاء في الوقت الذي كان يُسمع فيه دوي الانفجارات الناتجة عن الهجوم الإسرائيلي"، مؤكداً أن الدوحة لم تُبلّغ بالعملية مسبقاً.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت قطر أن "إسرائيل" شنت "هجوما جبانا استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس بالدوحة"، مشيرة إلى أنها بدأت تحقيقا ولن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور.
شهدت الساعات الماضية جدلاً واسعًا بعد بيان للبيت الأبيض زعم فيه بأن الجيش الأميركي أبلغ الإدارة مسبقًا باعتزام "إسرائيل" شن هجوم على قيادات من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
ووفق البيان، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من مبعوثه ويتكوف إبلاغ الدوحة بالهجوم الوشيك
وفي الوقت نفسه، حاول البيت الأبيض التخفيف من وقع العملية، معتبرًا أن القصف الإسرائيلي الأحادي على قطر "لا يخدم المصالح الأميركية أو الإسرائيلية".
وأكد ترامب خلال اتصالاته مع أمير قطر ورئيس مجلس وزرائها أنه ما زال يسعى لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن "الحادثة المؤسفة قد تشكل فرصة لفتح مسار جديد نحو التسوية"، في إشارة فُسّرت على أنها محاولة لاحتواء التداعيات السياسية والدبلوماسية للهجوم.