شنت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء الاثنين، غارات جوية على مواقع عسكرية في ريفي حمص واللاذقية، حيث سُمِع دوي ثلاثة انفجارات في الوقت ذاته.
كما شنت طائرات الاحتلال غارة جوية على محيط قاعدة عسكرية في منطقة سقوبين باللاذقية، من دون توفر أي تفاصيل إضافية عن حجم الخسائر حتى الآن.
ويأتي هذا القصف في وقت تحدثت فيه هيئة البث "الإسرائيلية" عن لقاء مرتقب هذا الأسبوع بين وزير الشؤون الاستراتيجية "الإسرائيلي" رون ديرمر ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وطالبت سوريا مجلس الأمن، بموقف حازم، تجاه اعتداءات الاحتلال على أراضيها، بعد عمليات القصف التي نفذها في حمص واللاذقية والتي وصفتها بالخرق الصارخ لسيادتها وأمنها واستقرارها الإقليمي.
ووفق بيان لوزارة الخارجية السورية، فإن سوريا أعربت عن "إدانتها الشديدة للعدوان الجوي الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفا عدة مواقع في محافظتي حمص واللاذقية، في انتهاك فاضح للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأكدت الخارجية السورية أن "هذه الاعتداءات تمثل خرقا صارخا لسيادة سوريا، ومحاولة يائسة لزعزعة أمنها واستقرارها الإقليمي، وتندرج ضمن سلسلة التصعيدات العدوانية التي تنتهجها إسرائيل ضد الأراضي السورية".
وشددت على رفض سوريا "بشكل قاطع أي محاولات للنيل من سيادتها أو المساس بأمنها الوطني".

