أدانت دولة الإمارات، الاثنين، عملية إطلاق النار التي استهدفت حافلات في مستوطنة راموت بمدينة القدس المحتلة، وأسفرت عن مقتل ستة مستوطنين وإصابة 11 آخرين، في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن أبوظبي "تدين بأشد العبارات حادثة إطلاق النار"، مؤكدة "رفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار".
كما عبرت عن "خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا ولإسرائيل وشعبها الصديق"، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
يأتي الموقف الإماراتي في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 64,522 فلسطينياً وإصابة 163,096 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة 393 شخصاً، بينهم 140 طفلاً، وفق بيانات فلسطينية رسمية.
كما يواصل الاحتلال عملياته العسكرية في الضفة الغربية، حيث استشهد ما لا يقل عن 1,018 فلسطينياً وأصيب نحو 7,000 آخرين، إلى جانب اعتقال أكثر من 19 ألفاً.
وعقب هجوم القدس، صعّد وزراء في حكومة الاحتلال من خطابهم التحريضي؛ إذ دعا وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إلى تدمير قرى فلسطينية في الضفة وتجويع الأسرى داخل السجون، في مساعٍ لفرض وقائع جديدة على الأرض وتمهيد الطريق لضم الضفة الغربية.