قائمة الموقع

بيان عربي يندد بالتصريحات "الإسرائيلية" حول التهجير القسري

2025-09-08T16:42:00+03:00
بيان عربي إسلامي يندد بالتصريحات "الإسرائيلية" حول التهجير القسري

أكد وزراء خارجية اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة، رفضهم القاطع للتصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه المحتلة منذ عام 1967 تحت أي مسميات أو ذرائع.

وأدان الوزراء، في بيان مشترك، اليوم الإثنين، بشدة الممارسات الإسرائيلية الرامية إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم عبر توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، وفرض الحصار والتجويع كأدوات حرب، والاستهداف المتكرر للمدنيين والبنية التحتية.

وحذر البيان من أن هذه السياسات تمثل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الإقليمي والدولي، كما تهدف إلى إطالة أمد النزاع وتوسيع رقعته.

كما جدد البيان إدانة الوزراء للإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية، بما في ذلك التوسع الاستيطاني، وعنف المستوطنين، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.

وأكد الوزراء ضرورة الوقف الفوري للانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عنها والتي قد ترقى إلى جرائم تطهير عرقي وإبادة جماعية.

كما شدد البيان على الدعوة العاجلة إلى وقف إطلاق النار في غزة ورفع القيود الإسرائيلية عن دخول المساعدات الإنسانية عبر مختلف الطرق والمعابر.

وطالب الوزراء بتوفير الدعم الدولي لتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من العودة إلى القطاع، وتأكيد تطلعات الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة.

وأوضح البيان أن الممارسات الإسرائيلية تشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعيًا المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني وصون حقه في البقاء على أرضه.

وشدد الوزراء على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي السبيل الوحيد لتحقيق حل عادل ودائم، مؤكدين التزامهم الثابت بدعم الجهود الرامية لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، انسجامًا مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفق مبادئ الشرعية الدولية.

وفي السياق ذاته، كان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قد صرح قبل يومين بأن "لا يوجد شيء اسمه تهجير طوعي في غزة"، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولا يمكن دفعه لمغادرتها.

وأكد أن هناك خطة عربية إسلامية متكاملة تستند إلى ثلاثة محاور أساسية تشمل الجانب الأمني، حوكمة القطاع، وإعادة الإعمار، مع إعطاء الأولوية لوقف إطلاق النار.

وأضاف عبد العاطي أن مصر تبقي معبر رفح مفتوحًا من جانبها على مدار الساعة، متهماً إسرائيل بفرض إغلاقه ومنع مرور المساعدات الإنسانية.

اخبار ذات صلة