قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنَّ إعلان الاحتلال "الإسرائيلي" مواصي خانيونس "منطقة إنسانية" كذبة دعائية جديدة تفضحها وقائع الهجمات العسكرية والوضع الإنساني الكارثي لمئات آلاف النازحين فيها.
وأكد الأورومتوسطي، أنَّ ادعاء الجيش بتوفير "خدمات إنسانية أفضل" في المنطقة يكذبه واقع المنطقة التي تفتقر إلى بنية تحتية تلائم أعداد مئات آلاف النازحين الذين دفعتهم "إسرائيل" قسرًا للتجمع فيها.
وأوضح، أنَّ "إسرائيل" لم تتوقف يومًا عن استباحة المنطقة التي تدّعي أنها إنسانية بالقصف عبر الجو والبحر والبر، وشنت 109 هجمات جوية أسفرت عن مئات الشهداء وآلاف الجرحى عدا عن استهدافات أخرى بالرصاص والمدفعية.
وأشار إلى أنَّ مساحة المواصي تشكل نحو 3% من مساحة قطاع غزة وتفتقر للبنية التحتية والخدمات كونها كانت منطقة زراعية غير مهيئة لاستيعاب مليون إنسان جديد علاوة على نحو 800 ألف يقيمون فيها بخيام بالية بعد تدمير رفح وخانيونس.
وأضاف، أنَّ "الجيش يدّعي وجود مستشفيات في المنطقة لكن المعطيات تؤكد أن هذه المستشفيات مستباحة من "إسرائيل" وتتعرض للقصف كما حدث في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل ومستشفى غزة الأوروبي".
وأكد الأورومتوسطي، أنَّ مئات آلاف المدنيين يعانون من التجويع في وقت تُحوّل القوات الإسرائيلية نقاط توزيع المساعدات التي تديرها منظمة "غزة الإنسانية" إلى مسارح للقتل والموت اليومي.