قائمة الموقع

الأونروا تدعو المجتمع الدولي للضَّغط على الاحتلال لتمرير قوافل المُساعدات إلى غزَّة

2025-08-30T10:40:00+03:00
الأونروا تدعو المجتمع الدولي للضَّغط على الاحتلال لتمرير قوافل المُساعدات إلى غزَّة
فلسطين أون لاين

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم السبت، إن مستودعاتها في مصر والأردن "ممتلئة وجاهزة لتحميل حوالي 6 آلاف شاحنة" مساعدات إلى قطاع غزة.

وأفادت في منشور على منصة شركة "إكس"، بأنها "تملك نظامًا فاعلاً لتوزيع المساعدات بشكل آمن وعلى نطاق واسع"، مشددة على وجوب السماح لها بإدخال "المساعدات المنقذة للحياة عبر الطرق البرية".

وحذّرت الأونروا من أن استمرار هذه القيود يؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، حيث يعاني السكان من الجوع وانتشار الأمراض، لا سيما في شمال القطاع.

وأكدت الوكالة أن لديها قدرة لوجستية عالية لتنظيم عمليات الإغاثة فور فتح المعابر، داعية المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لتمكين قوافلها من المرور.

واختتمت الأونروا بيانها بالتشديد على ضرورة الإسراع في فتح المعابر البرية لإدخال المساعدات، باعتبارها السبيل الوحيد لتأمين احتياجات الفلسطينيين المتزايدة في غزة.

وفي هذا السياق، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنّ الاحتلال يواصل في إغلاق جميع المعابر ومنع إدخال 430 صنفاً من الأغذية إلى قطاع غزة، حيث لم يسمح خلال الثلاثين يوماً الماضية إلا بإدخال 14% فقط من احتياجات السكان، ما أسفر عن عجز بنسبة 86% في المساعدات المطلوبة.

وأوضح المكتب الحكومي في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أنَّ الاحتلال يمنع تنظيم عمليات توزيع المساعدات ويرفض تأمينها، بل ويسهّل سرقتها، في وقت لا يملك فيه أكثر من 95% من السكان أي مصدر دخل أو مال لشراء ما يتوفر في الأسواق.

وأشار إلى أنه ومن أبرز المواد الغذائية الحيوية التي يحظر الاحتلال إدخالها إلى قطاع غزة هي: بيض المائدة، اللحوم الحمراء، اللحوم البيضاء، الأسماك، الأجبان، مشتقات الألبان، الفواكه، الخضروات، المكملات الغذائية، إضافة إلى عشرات الأصناف الأخرى مثل المكسرات أو المدعمات التي تحتاجها السيدات الحوامل والمرضى بأمراض مزمنة.

وأكد المكتب الحكومي، أنَّ الاحتلال يمارس هندسة تجويع متعمدة تستهدف بالدرجة الأولى الفئات الأشد ضعفاً من أرامل وأيتام وذوي إعاقة وعائلات فقدت معيلها، والتي لا تصلها المساعدات بفعل هذه السياسات الإجرامية، إضافة إلى مواصلته تقويض عمل المنظمات الأممية وتحجيم نشاطها الإنساني بشكل واضح.

وأدان المكتب الحكومي بشدة سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال "الإسرائيلي" ونُحمّله، ومعه الإدارة الأمريكية، والدول المنخرطة في الإبادة، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وكل الجرائم المتسلسلة التي يرتكبها الاحتلال.

ويُشار إلى أنه في كانون الثاني/ يناير الماضي، حظرت "إسرائيل" عمليات الأونروا في الضفة الغربية وقطاع غزة بادعاء أن "موظفين عاملين في الوكالة، كانوا جزءًا من هجمات 7 أكتوبر" 2023.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة 63 ألفا و25 شهيدًا، و159 ألفا و490 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 322 فلسطينيا بينهم 121 طفلا.

اخبار ذات صلة