قائمة الموقع

​كوابيس الأطفال.. العلاج بعد تحديد السبب

2017-11-11T07:52:18+02:00

تعاني كثير من الأمهات من الكوابيس المرافقة لنوم أطفالهن، فيلجأن للشكوى "ابني يستيقظ فزعًا في الليل، ويصرخ" دون معرفة السبب وراء هذه الحادثة، وكيف يمكن التعامل معه لمعالجة المشكلة..

حسب العمر

تقول الأخصائية النفسية سالي ياغي: "يرى الطفل الكوابيس في منامه نتيجة تعرضه للخوف، أو إثر حدثٍ صادم تعرض له، أو ما يزال يتعرض له في العائلة".

وتضيف ياغي لـ"فلسطين": "يجب معالجة الطفل إذا كان يتعرض لكوابيس ليلية بشكلٍ دوري، من قبل الوالدين، وباستشارة طبيب مختص، عن طريق الاستماع للطفل، وجعله يرسم ما يحلم به إن أمكن، ومناقشته في الكوابيس التي يراها، وإن كان يظنه حقيقة يمر بها فهو يحتاج لعلاجٍ معرفي".

وتتابع: "ينبغي البحث في سبب الكابوس، ومتى بدأ، وهل هو مرتبط بشيء معين أم لا، ثم جعل الطفل يرسم ويفرغ هذا الكابوس على الورق، وبعدها تكون معالجته عن طريق جلسات، الطفل في سن صغيرة يتم معالجته باللعب، أما السن الأكبر يتم التعامل معه بطريقة سلوكية".

وقد يكون الكابوس مرتبطًا بشخص معين، وهنا يمكن التخلص منه عن طريق المناقشة، أما إن كان عن شيء محسوس، يمكن تحويل هذا الشيء من سلبي إلى إيجابي، كالطائرة التي ترمز للحرب بالنسبة له، يمكن رسمها بطريقة جميلة بحيث تكون قاذفة للشوكولاتة بدلا من أن من قاذفة للصواريخ"، حسب الأخصائية.

يرى بعض الآباء والأمهات أن حلّ مشكلة الكوابيس عند طفلهم تكون من خلال نومه في غرفتهم، وهذه الطريقة ترفضها ياغي، مؤكدة أنها "تعني معالجة المشكلة بمشكلة أخرى أكبر منها".

اخبار ذات صلة