حذرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة من أن مخطط الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح مدينة غزة يمثل حكماً بالإعدام والتشريد لما يزيد عن مليون ومئتي ألف نسمة من سكان المدينة والنازحين فيها.
وأكدت الوزارة، في بيان صحافي، اليوم الخميس، أن تنفيذ هذا المخطط سيشكل كارثة إنسانية كبرى وجريمة حرب علنية تتطلب موقفاً دولياً حازماً.
وأشارت الوزارة إلى أن المخطط التدميري يأتي في ظل أوضاع مأساوية يعيشها جميع أبناء الشعب الفلسطيني في محافظات القطاع، حيث يُحشر المدنيون في مساحات ضيقة تفتقر لأبسط مقومات الحياة الإنسانية.
وأكدت أن ما يجري في أحياء الزيتون والصبرة منذ نحو عشرة أيام، ومن قبلها في الشجاعية والتفاح والدرج، يمثل استكمالاً لهذا النهج التدميري.
وقالت الوزارة، إن مصير مدينة غزة سيكون مشابهاً لتدمير مدن رفح وخانيونس وشمال القطاع إذا استمر الصمت الدولي تجاه وحشية الاحتلال.
ودعت وزارة الداخلية المجتمع الدولي وجميع الجهات المعنية إلى اتخاذ خطوات فاعلة وحقيقية للضغط على الاحتلال ووقف عدوانه وخططه الإجرامية، وإنقاذ سكان القطاع من مخطط التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل.