قائمة الموقع

حماس: لا سيادة ولا شرعية للاحتلال على الأقصى وهويته ستبقى إسلامية خالصة

2025-08-21T10:10:00+03:00
حماس: لا سيادة ولا شرعية للاحتلال على الأقصى وهويته ستبقى إسلامية خالصة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنه لا سيادة ولا شرعية للاحتلال على شبر من الأقصى، ولن تفلح إجراءات العدو الفاشي في طمس هويته الإسلامية، داعيةً إلى تحرّك عربي وإسلامي جاد لحماية القدس والأقصى والتصدّي لمخططات حكومة الاحتلال الفاشية فيهما، ووقف عدوانها على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

وقالت "حماس" في الذكرى السادسة والخمسون لجريمة إحراق المسجد الأقصى، في 21 أغسطس 1969م، إنَّ "الاحتلال الصهيوني يصعّد جرائم حرب الإبادة الجماعية والمجازر المروّعة والحصار والتجويع الممنهج ضدّ قطاع غزَّة، منذ أكثر من 22 شهراً، وتواصل حكومته الفاشية تنفيذ مخططاتها الاستيطانية والتهويدية في عموم الضفة الغربية المحتلة، وضد مقدساتنا وفي القلب منها القدس، والمسجد الأقصى المبارك، عبر الاقتحامات الاستفزازية لباحاته، والمحاولات المحمومة لفرض التقسيم الزماني والمكاني، والترويج العلني لمخططات هدمه وتدميره، وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.

وأوضحت أنَّ جريمة إحراق المسجد الأقصى وغيرها من جرائم العدو ومخططاته التي تستهدف هُوية وتاريخ مدينة المسجد الأقصى المبارك لن تفلح في فرض أمر واقع يمكّن قادة الاحتلال وحكوماته الفاشية من الاستيلاء على شبر منه، مهما طال الزَّمن وبلغت التضحيات.

وشددت على أنّ مدينة القدس والمسجد الأقصى سيبقيان عنوان الصراع مع العدو الصهيوني، وبوصلة وحدة شعبنا وأمّتنا في الدفاع عنهما ونصرتهما والتضامن مع أهلها والمرابطين فيها، حتى تحريرهما من دنس الاحتلال.

وأشارت "حماس" إلى أنَّ مخططات وأطماع الاحتلال لم تتوقف عند حدود فلسطين التاريخية، بل تعدّت لتصل إلى حدود دول عربية شقيقة، وهو ما عبّرت عنه تصريحات مجرم الحرب "نتنياهو"، حول ما يُسمَّى "إسرائيل الكبرى"، ممَّا يجعل هذا الكيان الفاشي خطراً حقيقياً مهدّداً لأمن واستقرار المنطقة والعالم، ويستدعي تحرّكاً جاداً لكبح جماح غطرسته وعدوانه، والعمل على عزله دولياً، ومحاكمة قادته كمجرمي حرب.

وشدّدت على ضرورة أن تتحمّل الأمَّة، قادة وشعوباً ومنظمات، مسؤولياتهم التاريخية في دعم صمود شعبنا ومقاومته لمواجهة خطر وعدوان الاحتلال، وأن توحّد جهودها وتكثّف تحرّكها لحماية والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك من الأخطار المتصاعد المحدقة به.

ودعت جماهير شعبنا في مدينة القدس وأهلنا في الدَّاخل المحتل وعموم الضفة الغربية المحتلة إلى شدّ الرّحال والرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، والتصدّي لكلّ محاولات المتطرّفين اقتحامه وتدنيسه وإفشال مخططاتهم.

 كما دعت جماهير أمتنا والأحرار في كل العالم إلى مواصلة حراكهم الجماهيري في كل المدن والساحات، وجعل يوم الجمعة الموافق 22 آب/ أغسطس، والأيام القادمة تصعيداً لكل أشكال التضامن مع قضية شعبنا العادلة، وتعزيز حالة الإسناد والتضامن مع أهلنا في قطاع غزَّة، وضدّ جرائم الاحتلال والإبادة والحصار والتجويع، حتّى يتوقّف العدوان وتفتح المعابر وتدخل المساعدات الإنسانية.

اخبار ذات صلة