قائمة الموقع

مئات القتلى وآلاف المصابين.. تعرف على أحدث خسائر جيش الاحتلال بغزة

2025-08-18T21:32:00+03:00
مئات القتلى وآلاف المصابين.. تعرف على أحدث خسائر جيش الاحتلال بغزة
الجزيرة نت

تقترب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من إتمام عامها الثاني، فيما تكشف الأرقام المتسربة والتقديرات العسكرية والإعلامية عن حجم الخسائر الهائل الذي تكبده الجيش الإسرائيلي على مختلف المستويات، سواء البشرية أو النفسية أو المادية.

وعلى الرغم من محاولات التعتيم والتكتم الرسمي على بعض التفاصيل، إلا أن المؤشرات المتداولة ترسم صورة قاتمة للواقع الداخلي في صفوف الجيش.

الخسائر البشرية

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي 898 جنديًا وضابطًا، بينهم 454 خلال العملية البرية في غزة وحدها. كما أصيب نحو 6,193 جنديًا، بينهم 924 إصابة خطيرة. في حين سُجلت 2872 إصابة منذ بدء العمليات البرية.

وتشير مصادر إسرائيلية معارضة إلى أن الأعداد الحقيقية قد تكون أكبر بكثير، خصوصًا في ما يتعلق بالإصابات غير القاتلة أو الإصابات النفسية التي يتكتم الجيش عنها.

الحوادث والصدمات العملياتية

إلى جانب القتلى في المعارك، خسر الجيش الإسرائيلي 78 جنديًا وضابطًا في حوادث عملياتية متفرقة.

كما سُجلت إصابات واسعة داخل القيادة الجنوبية والشمالية قُدرت بنحو 3,143 إصابة.

وبحسب تقارير صحافية، فإن إجمالي الجرحى في صفوف الجيش وقوات الأمن وصل إلى أكثر من 18,500 عنصر منذ اندلاع الحرب، فيما سُجلت 42 حالة انتحار بين الجنود والضباط، نتيجة الضغوط النفسية والتجارب القاسية في الميدان.

الاضطرابات النفسية

تتزايد المؤشرات على أزمة نفسية متفاقمة داخل الجيش الإسرائيلي، حيث عانى أكثر من 10 آلاف جندي من اضطرابات نفسية وردود فعل ما بعد الصدمة. ومن بين هؤلاء، جرى تشخيص 3,769 حالة كحالات دائمة تتطلب متابعة وعلاجًا طويل الأمد.

ويتوقع خبراء الصحة النفسية في إسرائيل أن تتضاعف الأعداد خلال عام 2025 مع استمرار العمليات الميدانية وتوسع استدعاء قوات الاحتياط، ما يهدد بخلل كبير في جهوزية الجيش على المدى المتوسط والبعيد.

الخسائر المادية والاقتصادية

على الصعيد المالي، تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة في المعدات والآليات العسكرية قدرت حتى الآن بنحو 305 مليارات شيكل (87 مليار دولار).

وتشير التوقعات إلى أن الكلفة قد تصل إلى 200 مليار شيكل إضافية (57 مليار دولار) بحلول نهاية 2025 إذا استمرت المواجهات.

كما ساهمت الحرب في رفع العجز المالي بنحو 106.2 مليارات شيكل (31.5 مليار دولار) حتى نهاية 2024، وهو ما دفع الحكومة إلى فرض إجراءات تقشفية وتبني خطط لتعويض النقص البشري عبر تحفيز الجنود النظاميين، وتقليص الهدر في الموارد العسكرية.

اخبار ذات صلة