حذّرت منصة "الحارس" من محاولات متزايدة ينفذها الاحتلال الإسرائيلي لاستدراج العاملين في المجال السيبراني المقاوم، وخاصة المتطوعين من خارج فلسطين، بهدف الوصول إلى معلومات حساسة تتعلق بالبنية التقنية للمقاومة وآليات عملها.
وأكد ضابط فني في أمن المقاومة أن الاحتلال أنشأ حسابًا مزيفًا باسم مستعار "و.د.س"، وادعى أنه يشرف على الجوانب السيبرانية في المقاومة، مستخدمًا لغة إقناعية احترافية وأختامًا مزوّرة لإيهام المتطوعين بشرعية التواصل.
وأوضح الضابط أن المحاولة استهدفت جمع بيانات دقيقة تتعلق بخطط العمل، والأدوات المستخدمة، وأسماء المتعاونين في الخارج، لكنّ يقظة الكوادر التقنية أحبطت المخطط بالكامل دون تسريب أي معلومات.
وشدد على أن المعركة السيبرانية لا تقل خطورة عن ساحة الميدان، وأن أي خلل في هذا السياق قد يفتح ثغرات ثمينة يستغلها الاحتلال.
وأكدت "الحارس" أن كل من يرغب في دعم المقاومة ماليًا أو تقنيًا أو معلوماتيًا يجب أن يلتزم بالتواصل فقط مع القنوات الرسمية المعروفة، وألا يتجاوب مع أي جهة غير موثقة أو غير معرّفة رسميًا.