قال الصحفي محمد القيق إن الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، يتوقون للحرية من بوابة المقاومة الفلسطينية، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمر بحالة انهزام داخلي في تضييقه على الأسرى بكافة الأشكال والوسائل "الهمجية".
وأكد القيق أن رسالة الأسرى في سجون الاحتلال اليوم أنهم "يعانون"، فهناك أسرى منذ أكثر من 25 عاماً ينتظرون الحرية.
وقال في تصريحات لـ"فلسطين" عقب الإفراج عنه: "يجب الفصل بين المقاومة التي ترعى ضمير الأسرى وتدخل الفرحة عليهم من خلال أسرها جنود الاحتلال، وبين من يتغنى بحقوق الأسرى ولا يفعل لهم شيئاً".
وشدد القيق على أن الإفراج عنه الأسرى من سجون الاحتلال يحتاج إلى تضافر الجهود الجماعية، على أساس بناء وتعزيز الثوابت والمقاومة وليس لابتزاز غزة أو التبعية والإذلال لحقوق شعبنا، لأنهم لا يستحقون إلا أن يكرموا وأن ترفع هاماتهم عاليا.
وأضاف: إن "الاحتلال الإسرائيلي لا زال يعبث بالإنسانيات وحقوق الشعب الفلسطيني، فما رأيته في السجون يدمع العين ويدمي القلب"، متابعًا: "رأيت عذابات الأسرى في مستشفى الرملة من الأسيرات والأشبال والأحكام العالية والمؤبدات، فضلا عن الاعتقال الإداري الذي طال المئات من الأسرى".