يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بالقصف الجوي والبري، لليوم الـ 660 على التوالي، مرتكبًا مجازر دامية بحق المواطنين، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى.

وأفادت الوزارة، في بيان اليوم الأحد، بوصول "88 شهيدا بينهم 12 انتشال و374 إصابة" إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية.

وأشارت إلى ارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات منذ 27 مايو/ أيار الماضي إلى "ألف و132 شهيدا، و7 آلاف و521 إصابة" بعد استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة أكثر من 36 آخرين خلال 24 ساعة.

وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة.

أعلن مصادر طبية، استشهاد الطفل مصطفي فضل ورش أغا، جراء استهداف الاحتلال في منطقة زيكيم شمال غربي مدينة غزة.

وارتقى شهيدان وأصيب ثالث، في قصف إسرائيلي على منطقة رميضة في بني سهيلا شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، وهما؛ صقر أحمد المدني، ومروان حجازي/ البريم.

كما سجلت إصابات في صفوف المواطنين، جراء سقوط عدد من مظلات الإنزال الجوي على خيام للنازحين في المنطقة الشمالية الغربية لمدينة غزة.

وعرف من بين الشهداء إثر قصف الاحتلال على مجموعة من المواطنين بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة:

١- حسن عزام (الجد)

٢- الطفل حسن حسين عزام (الحفيد)

٣- تحرير شملخ (والدة الطفل حسن)

٤- محمد الهندي

واستشهد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على محيط مسجد حسن البنا بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.

وارتقى 5 شهداء بينهم امرأة وطفلتها وعدد من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في برج الوليد في حي الرمال وسط مدينة غزة.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد 43 مواطنا وإصابة عشرات آخرين في غارات إسرائيلية على مناطق عدة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم.

واستشهد 3 مواطنين خلال محاولتهم العودة إلى منازلهم في شمالي قطاع غزة.

واستشهدت الطفلة نور أبو سلعة (10 سنوات) من وسط قطاع غزة بسبب الجوع وسوء التغذية.

واستشهدت الأم وفاء حرارة وأطفالها الأربعة (سارة، أريج، جودي، إياد) في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في برج الوليد وسط مدينة غزة.

واستشهدت سيدة وأصيب نجلها في غارة إسرائيلية استهدفت مواطنين بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

وأفادت منظمة أطباء بلا حدود، بأن 25% من الأطفال والحوامل الذين فُحصوا في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية.

وأكد خبير في اليونيسف لشبكة سي إن إن الأمريكية، أن الإنزال الجوي ليس حلاً، وأن فتح معابر غزة يمكّن الأمم المتحدة من الوصول لـ98% من الأطفال، حيث يمكن علاج سوء التغذية خلال شهر واحد فقط.

واستشهد 4 مواطنين بينهم طفلان وأصيب العديد من المواطنين بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات جنوب غربي خان يونس.

واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي مكثف الأحياء الشرقية لمدينة غزة.

وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية عشرات القذائف تجاه شاطئ منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة.

وطالب الدفاع المدني بغزة، الصليب الأحمر بالالتزام ببروتوكول التنسيق الإنساني والاستجابة العاجلة لنداءات إغاثة المصابين في المناطق التي يتوغل فيها الاحتلال بالقطاع.

واستشهد 7 مواطنين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين بمنطقة أصداء شمال خانيونس جنوب قطاع غزة.

ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبانٍ سكنية شرقي مدينة غزة.

وأعلن جيش الاحتلال عن “تعليق تكتيكي محلي للأعمال العسكرية في مناطق محددة لأغراض إنسانية” وذلك من الساعة العاشرة صباحًا (⁦‪10:00‬⁩) وحتى الساعة الثامنة مساء (⁦‪20:00‬⁩).

وقصفت مدفعية الاحتلال صباح اليوم منطقة السطر الغربي بمدينة خان يونس.

وقصفت مدفعية الاحتلال شرقي مدينة غزة.

واستشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال فجر اليوم خيمة للنازحين جنوبي دير البلح وسط قطاع غزة، عرف منهم: رحاب أبو عودة وعبدالله ماجد اليازوري وبيسان اليازوري.

واستشهد 6 مواطنين من عائلة العمور، وأصيب آخرين جراء قصف الاحتلال فجر ايوم خيمتهم في منطقة أصداء شمال غربي مدينة خان يونس، والشهداء هم: رامي فايق العمور وطفليه فايق ووتين، ويوسف محمد العمور ونجله عماد، والشاب أمير عاطف العمور.

ونسفت قوات الاحتلال فجر اليوم عددًا من منازل المواطنين شرقي مدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- أكثر من 59,733 شهيدًا بالإضافة إلى 144,477 جرحى بإصابات متفاوتة، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

ومن الشهداء 8,581 شهيدا، ومن الإصابات 32,436 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.

وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، نحو 1121 شهيدا، و7485 مصابا، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.