استشهد 15 فلسطينيًا بينهم 6 أطفال ومسعف، وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا مأهولًا بالنازحين تعود ملكيته للمواطن رضوان مشتهى في شارع المخابرات شمال غربي مدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال استهدفت المنزل بشكل مباشر، رغم وجود عشرات النازحين داخله، ثم عاودت قصف المنطقة مستهدفة مركبة إسعاف وصلت لإنقاذ المصابين، ما أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا في صفوف طواقم الإنقاذ والمدنيين.

وأشارت إلى أن المنزل المستهدف يقع بمحاذاة مخيم نزوح مكتظ، يضم أكثر من 100 خيمة تأوي عشرات العائلات النازحة من مناطق مختلفة في القطاع.

وتأتي هذه المجزرة في سياق حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث تستخدم سياسة القصف العشوائي والتجويع لفرض مزيد من الضغط على السكان المحاصرين.

ومنذ مارس/ آذار الماضي، تُحكم إسرائيل إغلاق المعابر بشكل كامل، وتمنع دخول الغذاء والدواء والوقود، ما تسبب في تفشي المجاعة وانهيار شبه تام في المنظومة الصحية والإنسانية، في ظل صمت دولي متواصل.