دخلت حرب الإبادة الجماعيَّة التي يشنُّها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 650 تواليًا، أمعن خلالها في جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع ضد الأهالي، ما أدى لارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات ومقابر المجهولين وسجون الاحتلال تحت بند "الإخفاء القسري" عقب اختطافهم خلال الحرب البرية على القطاع.
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، أن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفع إلى 58,667 شهيدًا، بالإضافة إلى 139,974 إصابة.
ووفق التقرير الإحصائي اليومي الصادر عن الوزارة، سجلت مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية 94 شهيدًا، من بينهم شهيد جرى انتشاله من تحت الركام، إلى جانب 367 إصابة جديدة، وسط صعوبات كبيرة في الوصول إلى الضحايا المحاصرين تحت الأنقاض وفي الطرقات.
وفي سياق ما يُعرف بـ"شهداء لقمة العيش"، ذكرت الوزارة أن ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات بلغ 26 شهيدًا وأكثر من 32 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 877 شهيدًا وأكثر من 5,666 إصابة.
وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة.
فقد أطلق الطيران المسيّر نيرانه في منطقة جباليا النزلة شمالي القطاع، فيما استهدفت المدفعية الإسرائيلية مناطق شرق دير البلح وسط القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي على مدخل مخيم البريج.
وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد الشاب مجدي أحمد أبو مصطفى، متأثراً بجراح خطيرة كان قد أصيب بها في قصف استهدف مجموعة من المواطنين على دوار غراب وسط النصيرات قبل أيام.
وفي مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، تم انتشال جثماني شهيدين من تحت أنقاض منزل عائلة نصّار الذي تعرّض للقصف قبل يومين.
كما استشهدت المواطنة نجوى أبو داود من أبناء الطائفة المسيحية، متأثرة بجراحها إثر قصف طال كنيسة العائلة المقدسة بمدينة غزة، ليرتفع عدد شهداء هذا القصف إلى ثلاثة.
وفي جباليا البلد شمال القطاع، استشهد ثلاثة مواطنين في قصف مباشر استهدف منازل المواطنين، فيما أُصيب عدد من المدنيين بجراح متفاوتة بعد استهداف طائرات الاحتلال سوقاً شعبياً قرب مخبز الشنطي بشارع الوحدة وسط غزة.
ارتقى شهيد ووأُصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في حي النصر غربي مدينة غزة، فيما أُصيب مواطن جراء استهداف طائرات كواد كابتر لمواطنين قرب مسجد صلاح الدين بحي الزيتون شرق مدينة غزة.
وارتقى شهيدان وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف كنيسة دير اللاتين في البلدة القديمة شرقي مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد الطفل زين الدريميلي جراء سوء التغذية واستمرار إغلاق المعابر في قطاع غزة.
وارتقى 4 شهداء وأصيب آخرين، جراء قصف الاحتلال مدرسة "أبو حلو" التي تؤوي نازحين في مخيم البريج للاجئين، وسط قطاع غزة.
وواصل الاحتلال عملية نسف المنازل السكنية شرق مدينة غزة، بالتزامن غارات جوية وقصف مدفعي متواصل، فيما شن طيران الاحتلال غارة على مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وارتقى 7 شهداء، جراء قصف الاحتلال منزلًا في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بارتقاء شهداء وإصابة آخرين في استهداف الاحتلال تجمُّعًا للمواطنين في منطقة الكرامة والتوام وبهلول شمال وغرب غزة.
كما استشهد لاعب فريق نادي الصداقة لكرة القدم زهير الحاج أحمد متأثراً بإصابته بطلق ناري في الرأس من قوات الاحتلال قبل عدة أسابيع.
ونسف الاحتلال عددًا من المباني السكنية وسط مدينة خان يونس، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف.
واستهدف الاحتلال شقة سكنية قرب مدرسة الإمام الشافعي بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى لارتقاء 3 شهداء وإصابة آخرين.

