أكد برنامج الأغذية العالمي، أن واحدًا من كل 3 أشخاص في قطاع غزَّة لا يحصل على الطعام لعدة أيام.
وأوضح "الأغذية العالمي"، أن أكثر من 700 ألف شخص نزحوا منذ انهيار وقف إطلاق النار يوم 18 مارس/آذار الماضي.
وأشار إلى أن لديه الغذاء والقدرة على مساعدة الجميع في غزة شرط فتح جميع الطرق ووقف إطلاق النار.
ومن جهته، قال مدير العمليات في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، كارل سكاو، إن الاحتياجات في قطاع غزة أصبحت "أكبر من أي وقت مضى" والاستجابة الانسانية "أكثر تقييدا" منذ بداية الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفاد سكاو في سلسلة تدوينات على منصة "إكس": "عدت من زيارتي الرابعة لغزة منذ بدء الصراع. الوضع أسوأ مما كان".
وأضاف: "الاحتياجات اليوم في غزة أكبر من أي وقت مضى، وقدرتنا على الاستجابة لم تكن يومًا بهذا القدر من التقييد".
وزاد: "الجوع ينتشر والناس يموتون لمجرد بحثهم عن الطعام".
وأوضح سكاو أن فرق برنامج الأغذية الأممي في غزة "يبذلون قصارى جهدهم لإيصال المساعدات، وغالبا ما يجدون أنفسهم عالقين تحت النار، أثناء مرافقتهم لقوافل الغذاء".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.